مصريان يبتكران فيسبوك «صناعة محلية» وتطبيق للتواصل الاجتماعي  

المبتكران المصريان
المبتكران المصريان

وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت من الأمور الضرورية التي لا يمكن الاستغناء عنها، لما لها من أهمية في حياة الناس، خاصة أنها صارت متنفسا للناس من ضغوطات الحياة، وسوقًا جيدة لعرض الخدمات والحصول عليها، بالإضافة لمعرفة آخر الأخبار، الأمر الذي دفع المهندس سامح شافعي، لابتكار تطبيق خدمي اجتماعي عصري؛ لينافس به أبرز التطبيقات المشهورة منذ سنوات مثل فيسبوك وتويتر.

 

وفي هذا الصدد، فقد استطاع المبرمج المصري أمير عبد العزيز ابتكار منصة محلية للتواصل الاجتماعي تحمل اسم "فيسبوك إيجبت" Facebookegypt، وذلك بعد موافقة مؤسسة الانترنت للأسماء والأرقام المخصصة "ICANN"، على أستخدام أسم Facebookegypt كمنصة تواصل اجتماعية تضاهي المنصات العالمية. 

 

ووفقا لتصريحات أمير عبد العزيز مؤسس الفيسبوك المصري، فإن Facebookegypt هي شبكة تواصل اجتماعية بدأت من مصر ومن المخطط أن تصل للعالمية من خلال المحتوى الذي ستتناوله تلك المنصة، خاصة بعد العطل الذي تعرضت له الشبكة العالمية والذي تكرر أكثر من مرة خلال الفترة الأخيرة، كان أخرها ليلة أمس الاثنين لمدة 5 ساعات.رابط منصة "فيسبوك مصر" ولغات الاستخداموأوضح مؤسس الفيسبوك المصري أن شبكة الفيسبوك المصرية Facebookegypt تعمل باللغتين العربية والانجليزية كمرحلة أولى، ومن المقرر إضافة لغات أخرى حسب خطة عمل الشبكة خلال الفترة القادمة.

 

وبحسب "عبد العزيز"، فإن الدخول على المنصة لا يتطلب بيانات كثيرة عن المستخدمين، وأن عملية التسجيل تتم في أقل من ثلاث دقائق، بإدخال البريد الالكتروني واختيار اسم المستخدم وكلمة السر فقط، بعدها يمكن الدخول على المنصة بكل سهولة.وتعد منصة Facebookegypt، هي منصة غير تابعة لشبكة فيسبوك العالمية الأكثر استخدامًا حول العالم، والهدف من المنصة المصرية في المرحلة الأولى هو جذب أكبر فئة من المجتمع المصري والمجتمعات العربية، لاسيما من فئة الشباب، كبداية نحو الإنطلاق للعالمية، حسب تصريحات مؤسس فيسبوك مصر.

 

وحدد أمير عبد العزيز مؤسس الفيسبوك المصري عدد من المشاكل التي تواجه مستخدمين شبكة فيسبوك العالمية، والتي كانت السبب وراء إنشاء شبكة فيسبوك مصرية للحد من هذه المشكلات، والتي يأتي في مقدمتها عدم وجود دعم فني من جانب الشبكة العالمية في مصر والدول العربية.

 

وبجانب تعنت إدارة شبكة الفيسبوك العالمية، وخاصة في التعامل مع الدول العربية، وليس أدل على ذلك من عدم وجود مقرات للشبكة العالمية داخل الدول العربية، سوى مقر دبي الذي يخدم منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالكامل، وبالتالي لا يوجد أي وسيلة للتواصل مع خدمة عملاء شبكة الفيسبوك العالمية في حالة وجود أي مشكلة، إلا من خلال حجز "تيكت" وإرسال رسالة بالمشكلة لخدمة عملاء الشبكة العالمية.

 

وبالإضافة إلى عملية حجب الصفحات والحسابات، فضلًا عن مشاكل أخرى متعلقة باختراقات الحسابات وعدم حماية حقوق الملكية الفكرية ومشاكل خاصة بالتشهير والابتزاز بأنواعه المختلفة "الجنسي والمادى"، والاختراق المتكرر لشبكة فيسبوك العالمية، والذي أدى إلى تعطيلها لمدة 5 ساعات ليلة أمس على مستوى العالم.هذا إلى جانب السياسة الإعلانية التي تتبعها الشبكة العالمية، والمتعلقة بالترويج للإعلانات والأسعار العالية والاستهداف غير المضمون وغير الموثوق به.وأوضح مؤسس فيسبوك المصري، فيما يتعلق بالشبكة المصرية والجدول الزمني لإطلاقها على شبكة الانترنت، فانه تم الإطلاق الرسمي للمنصة بعد تصميم وإنشاء الموقع الرسمي لها والانتهاء من البرمجة والتطوير والجرافك الخاصة بالموقع، وذلك بعد موافقة منظمة الأيكان على استخدام هذا النطاق.

 

ومن المقرر أن تكون شبكة Facebookegypt اقرب للبساطة فى الشكل مع السرعة في الأداء، والأهم من ذلك هو حماية خصوصية المستخدمين ومواجهة الاختراقات التي تحدث على الفيسبوك وحماية حقوق الملكية الفكرية وفلترة المحتوى غير المناسب، وأوضح إن الفئات المستهدفة من شبكة Facebookegypt هو مخاطبة جميع فئات المجتمع المصري والعربي في المرحلة الأولى، ولا يوجد أي اختلاف بالنسبة للجنس أو السن او الثقافة أو الفكر طالما انها في حدود السياسات العامة لحرية التعبير والآداب والعادات والتقاليد المصرية والعربية.

 

وفي سياق متصل، كان قد كشف أيضا المهندس سامح شافعي، عن فكرة إنشاء تطبيق أطلق عليه اسم ITOP ، موضحا أن التطبيق مخصص للتواصل الاجتماعي، ويحمل كل مميزات الموجودة بتطبيقات التواصل الاجتماعي الأخرى، كما يضم ميزات استخدام الصوت في كتابة.

 

 وأكد "الشافعي"، أن تطبيق iTOP مجاني تمامًا، ولا يوجد منه أي ربح، ما يعني أن أي مستخدم يمكن استخدامه للتطبيق بشكل كامل ، مشيرا إلى أن المعايير الوحيدة التي يفرضها التطبيق هي الأخلاق، حيث لا يسمح بنشر أي شيء بمنتهى الحرية، كما أنه مسموح بنشر كل الأفكار بمنتهى الحرية، بما لا يخالف الأخلاق والقيم.