قدم الأزهر الشريف وإمامه الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، العزاء والمواساة إلى السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، والشعب العماني الشقيق، في ضحايا إعصار «شاهين» الذي ضرب البلاد وأسفر عن سقوط العديد من الضحايا والمفقودين.
وأعرب الأزهر الشريف عن خالص تضامنه مع سلطنة عمان الشقيقة في تجاوز هذه المحنة، داعياً المولى -عز وجل- أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يوفق هذا البلد العزيز لتجاوز تلك الأزمة بسلام، وأن يرزقه الأمان والاستقرار.
من جانبه، أعرب البرلمان العربي، أمس، عن خالص التعازي لسلطنة عُمان قيادةً وبرلماناً وحكومةً وشعباً في ضحايا الإعصار الذي ضرب عدة ولايات بالسلطنة، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ عُمان وأهلها من كل سوء.
وأكد البرلمان العربي، تضامنه مع السلطنة في هذه الظروف الحرجة، منوهاً بحكمة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، في اتخاذ التدابير اللازمة لاحتواء تلك الأزمة والعبور بالسلطنة من هذه الفترة الدقيقة بأقل الخسائر.
وثمن البرلمان العربي التدابير الاحترازية التي اتخذها سلطان عُمان للتخفيف من حدة الأزمة وتأثيراتها المختلفة.
