«البحوث الزراعية»: حققنا إنجازات عالمية في إنتاج الأرز | فيديو

انتاج الأرز - صورة أرشيفية
انتاج الأرز - صورة أرشيفية

قال الدكتور حمدي موافي، الأستاذ بمركز البحوث الزراعية، إن وظيفة مركز البحوث الزراعية الأساسية هي استنباط أفضل الأصناف التي تنتج محصولا عاليا ومتحملا للظروف البيئية غير الملائمة، موضحا أنه حقق إنجازات غير مسبوقة عالميا فى إنتاج الأرز.

وأوضح موافي، خلال لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر القناة "الأولي"،، والفضائية المصرية، اليوم الثلاثاء، أنه لا يوجد مشكلة كبيرة فى التقاوى بمصر، ولكن هناك مشكلة فى توصيل التقاوى النقية للمزراعين بالنسبة للمحاصيل الاستراتيجية خاصة، من الأرز والقمح والذرة وكافة البقوليات.

وأشار الأستاذ بمركز البحوث الزراعية، إلى أن وزارة الرى قامت بتحديد 1.1 مليون فدان للأرز للمحافظة على الموارد المائية، لافتا إلى أن المعهد قام باستنباط أصناف من الأرز رغم المساحة المحدودة.


ولفت الدكتور حمدي موافي، الأستاذ بمركز البحوث الزراعية،  إلى أنه مع الأصناف الحديثة للأرز وأصبح هناك تحكم فى كمية المياه التي يتم إعطاؤها لمحصول الأرز، متابعا أن مصر الدولة الثانية بعد الصين التي أنتجت سلالات عقم وراثي بيئي تستطيع منها هجن من الأرز السوبر، الذى يتحمل فترات رى طويلة.

 


الأَرُزُّ المزروع أو اختصاراً الأَرُزُّ (باللاتينية: Oryza sativa) هو نوع نباتي يتبع جنس الأرز (باللاتينية: Oryza) ويعد الغذاء الرئيسي لأكثر من نصف سكان العالم وخاصة في قارة آسيا. وهو من محاصيل الحبوب الغذائية.

لا يعرف موطن الأرز الأصلي على وجه التحديد ولكن يرجح أن يكون من شرق آسيا فقد بدأت زراعته في وادي نهر يانغتسي في الصين منذ 2000 عام قبل الميلاد، كذلك يقال أنه موجود بالهند منذ القدم ونقل إلى المشرق وأوروبا، ويقال أنه نقل إلى مصر في عهد الخلفاء الراشدين ونقله العرب إلى إفريقيا، ثم انتقل إلى أوروبا بعد الحروب الصليبية. زرع في إيطاليا في القرن الخامس عشر وزرع في أمريكا في القرن السابع عشر. ويزرع الأرز اليوم في جميع القارات.

الأرز نبات عشبي حولي ينتمي للفصيلة النجيلية. يبلغ طول نبتة الأرز 50 – 180 سم. الثمرة عبارة عن برة تنمو على سنبلة.

المجموع الجذري ليفي وسطحي، وينتشر في أصناف الأرز المائي أفقياً حتى مسافة 20-40 سم، أما جذور أصناف المناطق العالية فتنتشر عميقاً في التربة. الساق قائمة ومجوفة، يراوح ارتفاعها بين 60 و180سم، وتتشكل على الساق الرئيسية إشطاءات كثيرة في الأتربة الخصبة والمروية، قد يصل عددها إلى 50 إشطاء. الأوراق غمدية متبادلة. وتحتوي الأجزاء الهوائية للنبات على صبغة الأنثوسيانين (بالإنجليزية: anthocyanin)‏.

النورة الزهرية عنقودية مفردة أو مجتمعة، ويخرج العنقود الزهري جزئياً أو كلياً من الغمد عند النضج. يراوح عدد الأزهار بين 75 و100 زهرة، وتحتوي كل سنيبلة على ثلاث أزهار تكون زهرتها العليا فقط خصبة، أما الزهرتان السفليتان فتتحولان إلى وريقتين عقيمتين. تتكون الزهرة من ست أسدية تحمل كل منها متكاً يحتوي على حبوب اللقاح، ومن قلم قصير يحمل في نهايته ميسمين ريشيين ومبيض مكّون من خلية واحدة تحتوي على بويضة وحيدة، وتحاط الأجزاء الزهرية بعصافتين (قشرتين) داخليتين صغيرتين وعصافة خارجية. يمكن أن تحمل السفا (بالإنجليزية: awn)‏ أو تكون أحياناً عديمة السفا (بالإنجليزية: