التعاون الدولي: مليار دولار قيمة محفظة مصر لمشاريع الرقمنة وريادة الأعمال

جانب من قمة «Techne Summit» للتكنولوجيا وريادة الأعمال
جانب من قمة «Techne Summit» للتكنولوجيا وريادة الأعمال

تضم المحفظة الجارية لوزارة التعاون الدولي 34 مشروعا في مجال الرقمنة والابتكار وريادة الأعمال بتمويلات إنمائية قيمتها مليار دولار، تمثل 4% من إجمالي المحفظة الجارية.

وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، الدكتوره رانيا المشاط، أن المشروعات الجارية في مجال الرقمنة والابتكار وريادة الأعمال تدعم رؤية الدولة التنموية وأولوياتها لدعم الشباب والأفكار الرائدة، كما تعزز تنفيذ 13 هدف من أهداف التنمية المستدامة.

وتابعت يعد مجال ريادة الأعمال والرقمنة والابتكار من المجالات الرئيسية لدفع عجلة التنمية، لذلك فإن وزارة التعاون الدولي، تحرص من خلال شراكاتها الدولية على تعزيز هذا المجال والأطراف ذات الصلة العاملة به،

جاء ذلك خلال مشاركتها في قمة «Techne Summit» للتكنولوجيا وريادة الأعمال، والتي عقدت فعالياتها في الفترة من 2-4 أكتوبر الجاري، بمكتبة الأسكندرية؛ بمشاركة 16 ألف مشارك عبر الحضور الفعلى والافتراضي، و300 متحدث، و180 عارضًا و800 شركة ناشئة. 

وذكرت أن وزارة التعاون الدولي، عقدت من خلال منصة التعاون التنسيقي المشترك لقاءً حول الرقمنة لتمكين القطاع الخاص، بمشاركة شركتي اي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية واي سكور للاستعلام الائتماني، والعديد من الجهات الأخرى، وذلك بهدف عرض الجهود الوطنية المبذولة في مجال الرقمنة على شركاء التنمية، وتعزيز الشراكات الدولية الهادفة لدعم الرؤية الحكومية في هذا المجال.

كما تطرقت «المشاط»، إلى شركة مصر  لريادة الأعمال والاستثمار، أول شركة رأسمال لمخاطر باستثمارات حكومية، بمساهمة من وزارة التعاون الدولي، والتي قامت منذ تدشينها في سبتمبر 2017، بدعم أكثر من 174 شركة ناشئة في مختلف مجالات التنمية بشكل مباشر أو من غير مباشر من خلال مسرعات الأعمال التابعة، وتوفير الدعم المالي والفني الذي مكن هذه الشركات من توسعة حجم أعمالها وزيادة مساهمتها في التنمية والتوسع محليًا وإقليميًا.

ووجهت وزيرة التعاون الدولي، مجموعة من الرسائل للشباب ورواد الأعمال المشاركين في القمة، مشيرة إلى أنه تركز في تطور حياتها المهنية على 4 عوامل أساسية للنجاح هي التخصص والكفاءة؛ والتواصل؛ والثقة بالنفس من خلال اكتساب الخبرات؛ والجاذبية والقدرة على الإلهام.

وخلال يونيو الماضي أطلقت وزارة التعاون الدولي وشركة مصر لريادة الأعمال والاستثمار، ملتقى Generation Next الاستثمار في المستقبل، والذي ناقش العديد من المحاور، ومن أهمها دور مؤسسات التمويل الدولية في تنمية بيئة عمل شركات التكنولوجيا الناشئة، ودور الشراكات مع شركاء التنمية لتيسير الوصول إلى التمويل وتعزيز الحوكمة وتحقيق المعايير البيئية والمجتمعية وأهداف التنمية المستدامة من خلال الشركات الناشئة، فضلا عن كيفية تعزيز مكانة مصر كوجهة جاذبة للاستثمار في الشركات الناشئة.

وشددت على أهمية الدور الذي يمكن أن يقوم به رواد الأعمال والشركات الناشئة، في سد فجوات تمويل أهداف التنمية المستدامة، من خلال الأفكار الجديدة والمبتكرة التي تعالج تحديات التنمية بكفاءة وفاعلية، مؤكدة على الريادة التي يتمتع بها شباب مصر وقدرتهم على خلق أفكار مبتكرة تدعم الجهود التنموية المبذولة في الدولة.

اقرأ أيضاً | سفير مصر بأوسلو: مصر الأكبر للاستثمارات الأجنبية في إفريقيا