وزيرة البيئة : مصر تسلم الصين رئاسة مؤتمر التنوع البيولوجي

 الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة
الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ورئيس مؤتمر التنوع البيولوجى الرابع عشر إلى نجاح مصر فى الوصول الى اتفاق عالمى حول اطار عمل التنوع البيولوجي بعد ٢٠٢٠ من خلال الاتصالات المرئية للتغلب على  التحديات العالمية الراهنة على أن يتم اعتماد إطار العمل هذا في يناير القادم و الإعداد للمرحلة الثانية حيث ستقوم مصر بتسليم رئاسة المؤتمر الى دولة الصين في دورته الخامسة عشر بنهاية اكتوبر الجاري .

جاء ذلك خلال الجلسة الجانبية الخاصة بالتنوع البيولوجى واستعادة النظم البيئية وحماية الغذاء جوهر التحول نحو الاقتصاد الدائرى والأزرق والتى ترأستها الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة 

وذلك على هامش استضافة مصر للاجتماع الوزاري الثاني للاتحاد من أجل المتوسط بحضور خبراء التنوع البيولوجى والبيئة و الغذاء من مصر و العالم .

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد ان التناغم مع الطبيعة والاستفادة من الموارد الطبيعية كالمياه والأرض وكل الأنواع دون إفراط أو تفريط هو طريقنا الوحيد لضمان استمرار الحياة على كوكب الأرض لنا وللجيال القادمة.

وأضافت الوزيرة أن طريقنا لتحقيق هذا التناغم يكمن فى دعم التعاون  والتناغم والتآزر بين اتفاقيات ريو الثالثة الخاصة بالتنوع البيولوجي وتغير المناخ وتدهور الاراضي بما يحقق الاستدامة البيئية بالنظر اليها كنهج عالمى متكامل فيحقق حماية البيئة مع ايجاد افكار جديدة وغير تقليدية  لدعم العمل البيئى بصورة متكاملة  .

وأشارت وزيرة البيئة الى أهمية  مناقشة قضايا الاستثمار الاخضر و التنوع البيولوجي وكيف سيتم تنفيذ اطار عمل التنوع البيولوجي فيما بعد ٢٠٢٠ كأحد أهم و اصعب التحديات التى تواجة العالم الآن في ظل  جائحة كورونا.

وقالت فؤاد إن إطار عمل التنوع البيولوجي ما بعد ٢٠٢٠ يركز على تضمين كل اوجه الممارسات غير المستدامة للتنوع البيولوجي وسبل التغلب عليها بما يضمن التحول الي معايير الاستدامة وتفعيل اهداف  التنمية المستدامة العالمية من خلال تحديد مجموعة من الأهداف الواضحة المحددة والقابلة للقياس و التنفيذ في ظل الظروف المحلية لكل دولة.

واعربت رئيس مؤتمر التنوع البيولوجى الرابع عشر  عن شكرها و امتنانها لكل الخبراء والمفاوضين في مجموعة الأطراف للاتفاقية لما بذلوه  من جهود للوصول لإطار عمل التنوع البيولوجي فيما  بعد ٢٠٢٠  فى ظل تحديات استثنائية عاشها العالم إثر  انتشار جائحة كورونا.

والجدير بالذكرأن المؤتمر الوزاري للاتحاد من أجل المتوسط حول البيئة والعمل المناخي والذي استضافته مصر ونظمته وزارة البيئة بالتعاون مع الاتحاد بمشاركة الاعضاء وهم وزراء من 42 دولة لبحث التحديات المشتركة وخطة العمل المقبلة في ظل تهديدات التغيرات المناخية على المنطقة وقام بالحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة و فرانس تيمرمانس نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي  نبيل مصاروة وزير البيئة بدولة الأردن و السفير ناصر كامل الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط.

ويمثل هذا المؤتمر الوزاري فرصة مهمة للشركاء في الاتحاد من أجل المتوسط ​​لتأكيد الحاجة الملحة لمواجهة التحديات المناخية والبيئية المشتركة وتوجيه العمل نحو منطقة متوسطية نظيفة وشاملة وقادرة على المنافسة والصمود  من أجل صحة ورفاهية كافة سكان المنطقة وهي مسألة أكثر إلحاحا في منطقة المتوسط كواحدة من أكثر الأماكن تضررا في العالم من تغير المناخ.

 

اقرا ايضا : 3 وزراء يتابعون الخطة التنفيذية لمنظومة إدارة المخلفات بالمحافظات