شهدت تعاملات الأسهم الأوروبية، حالة من التراجع في ختام جلسة الإثنين، بالتزامن مع تطورات جائحة كورونا وأزمة ديون شركة “إيفرجراند” الصينية، فضلاً عن أزمة تعطل خدمات وتطبيقات فيسبوك.
وتأثرت مؤشرات الأسهم الأوروبية سلبًا بهبوط “وول ستريت”، مع عودة ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وتراجع أسهم التكنولوجيا، بسبب أزمة توقف تطبيق فيسبوك.
وأعلنت وكالة الأدوية الأوروبية موافقتها على منح جرعة معززة من لقاحي “فايزر” أو “موديرنا” إلى الأشخاص الأضعف مناعة في دول الاتحاد بعد مرور 28 يومًا على الأقل من تلقي الجرعة الثانية.
وفي ختام الجلسة، تراجع مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.5% أو نقطتين ليغلق عند 450 نقطة.
وعُلق التداول على أسهم شركة التطوير العقاري الصينية، بعدما أفاد تقرير أنها باعت نصف حصتها في وحدتها لإدارة العقارات إلى “هوبسون ديفلوبمنت” Hopson Development مقابل أكثر من 40 مليار دولار هونج كونج (5.1 مليار دولار).
كما انخفض “فوتسي 100” البريطاني 0.2% (-16 نقطة) إلى 7011 نقطة، وتراجع “داكس” الألماني 0.8% (-119 نقطة) عند 15.036 ألف نقطة، وهبط “كاك” الفرنسي بنحو 0.6% (-40 نقطة) مسجلًا 6477 نقطة.
وأظهر مؤشر ناسداك NASDAQ انخفاضا تاريخيا في أسهم فيسبوك التي انخفضت في دقائق معدودة إلى 5.50% أمريكي ليصبح سعر السهم 323.71 دولار أمريكي.
وأصاب عطل مفاجئ، منذ قليل تطبيقات فيس بوك ماسنجر و انستجرام و واتسآب حيث أبلغ المستخدمون بظهور رسالة جاري الاتصال، الأمر الذي نتج عنه عدم قدرتهم علي ارسال او استقبال اي رسائل بينهم و بين اصدقائهم.
اقرأ أيضا | الأسهم الأوروبية تسجل أسوأ أداء أسبوعي
وكان سهم فيسبوك منذ ساعات قد سجل 335 دولار أمريكى في غضون الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت جرينتش، كما يواصل السهم انخفاضه حتى هذه اللحظة.
وبحسب صحيفة “express” البريطانية، تلقى موقع “Downdetector” التقني المتخصص في رصد أعطال تطبيقات التواصل الاجتماعي الشهيرة ، عددا كبيرا من الشكاوى بوجود مشكلة بالتطبيق ولم يعرف سبب حدوثها حتي الآن.
كما أعلنت فضائية “سكاي نيوزعربية” فى خبر عاجل لها، ورود بلاغات عن صعوبة الدخول إلى تطبيق تيك توك، وذلك بعد مرور وقت قصير عن توقف خدمات فيس بوك وواتس آب و إنستجرام.
