بشائر «المونوريل» تظهر فى العاصمة الإدارية.. والافتتاح نهاية مايو المقبل

عربة المونوريل خلال تركيبها
عربة المونوريل خلال تركيبها

بدأت بشائر مشروع المونوريل فى الظهور إلى النور بتركيب أول وحدة متحركة على السكة بقطاع مونوريل العاصمة الادارية الجديدة، الذى يبلغ طوله  56.5 كم ويشمل 22 محطة، حيث تخطت نسبة التنفيذ الإجمالية للمشروع  24%.

ويتم تنفيذ قطاع مونوريل العاصمة الإدارية على مرحلتين على التوازى تمتد المرحلة الأولى من موقع الورشة بالعاصمة الإدارية الجديدة حتى محطة مسجد المشير بطول حوالى 45 كم ومخطط افتتاحها فى نهاية مايو المقبل وتمتد المرحلة الثانية من محطة مسجد المشير حتى محطة الإستاد بطول حوالى  11.5كم ومخطط افتتاحها فى فبراير 2023.

يضم مونوريل العاصمة 22 محطة علوية هى : «الاستاد، هشام بركات ، نورى خطاب ، الحى السابع ، المنطقة الحرة ، المشير طنطاوى ، كايرو فيستيفال ، الشويفات ، المستشفى الجوى ، حى النرجس ، محمد نجيب ، الجامعة الأمريكية ، إعمار ، ميدان النافورة ، البروة ، الدائرى الأوسطى ، محمد بن زايد ، الدائرى الإقليمى ، فندق الماسة ، حى الوزارات ، والعاصمة الإدارية».

كما تحقق وزارة النقل انجازات كبيرة فى قطاع مونوريل السادس من أكتوبر والذى يبدأ من شارع جامعة الدول العربية بمحطة وادى النيل بالخط الثالث لمترو الأنفاق  إلى مدينة السادس من أكتوبر بطول 42 كم، ويضم 12 محطة وهى:  «جامعة الدول العربية ،الطريق الدائرى،المريوطية ،المنصورية،الطريق الصحراوى (القاهرة- الإسكندرية)، هايبر وان، جهينة، هيئة المجتمعات العمرانية، الحصرى، دار الفؤاد، المنطقة الصناعية، القطار السري».

وأكد المهندس كامل الوزير، وزير النقل، تكثيف الاعمال للانتهاء من المشروع فى الموعد المحدد خاصة مع الأهمية الكبيرة لمشروع المونوريل، وخاصة قطاع العاصمة الإدارية حيث سيربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة شرقاً (القاهرة الجديدة - العاصمة الإدارية ) وسيساهم فى تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين من القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية لتكامله مع الخط الثالث للمترو عند محطة الاستاد بمدينة نصر ومع القطار الكهربائى بمحطة مدينة الفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة .

وأضاف أن  مشروع المونوريل سيدخل مصر لأول مرة وسيمثل نقلة حضارية كبيرة فى وسائل النقل الجماعي، مشيرا إلى أن هذه النوعية من وسائل النقل تتسم بأنها وسائل سريعة وعصرية وآمنة وصديقة للبيئة، وتوفر استهلاك الوقود، وتخفض معدلات التلوث البيئى وتخفف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتجذب الركاب لاستخدامها بدلاً من السيارات الخاصة.