قالت الدكتورة رودينا ياسين، المتخصصة في الشأن الإفريقي، إن الوضع الاقتصادي لأديس أبابا متردي تمامًا، ولذلك قامت إثيوبيا بغلق بعض سفارتها حول العالم لتوفير النفقات، وهذا أدى لهروب المستثمرين، خاصة مع تصاعد الصراع ما بين الحكومة والمعارضة.
وتابعت "ياسين"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "الحدث اليوم"، مساء الإثنين، أن الأوضاع متفاقمة في إثيوبيا، حيث تم إلغاء الانتخابات في أربع دوائر بإقليم التيجراي، وتم منع الانتخابات في ثلث إثيوبيا، متوقعة أن ترفض المعارضة سيطرة آبي أحمد على الحكومة، معقبة: "أتوقع أن إقليم التيجراي لن يصمت على نتائج الانتخابات، وسيطلب وساطة دولية".
ولفتت إلى أن الصراعات داخل إثيوبيا أدت لوجود 2 مليون لاجئ، والوضع يزداد سوءا، وهذا أدى لهروب كبير من المستثمرين، والعالم أجمع يصمت على ما يحدث من إبادة عرقية بحق شعب التيجراي في أديس أبابا.
أقرا ايضا هبوط أرضي .. دراسة تحذر من خطر انهيار سد إثيوبيا| فيديو
