ليبرمان يهدد بالانسحاب من الائتلاف الحاكم في إسرائيل حال انضمام حزبين متشددين

أفيجدرو ليبرمان
أفيجدرو ليبرمان

هدد وزير المالية الإسرائيلي أفيجدرو ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني العلماني، بالخروج من الائتلاف الحاكم في إسرائيل، حال انضمام حزبين متشددين للائتلاف، الذي يتزعمه رئيس الوزراء اليميني نفتالي بينيت بالشراكة مع يائير لابيد، زعيم حزب "يش عتيد" الوسطي.

وقال ليبرمان، في حديثٍ للقناة السابعة الإسرائيلية، إنه سمع في الأيام الأخيرة من مصادر عدة، أن هناك رغبة لدى البعض داخل الائتلاف لضم حزبي "شاس" و"يهودية التوراة".

وأردف قائلًا: "لو حدث ذلك لن نبقى هنا (الائتلاف الحكومي)، سيحمل الحديث عن ضم الحزبين مغزى كبيرًا وعواقب وخيمة".

وتابع ليبرمان ”في حال كانت هناك نوايا لضم الأحزاب الحريدية للحكومة، فإن حزب إسرائيل بيتنا لن يبقى داخل الائتلاف، لأن المعنى الحقيقي لضم شاس ويهدوية التوراة هو إعادة (بنيامين) نتنياهو إلى السلطة".

ومضى يقول" أنا على يقين بأن انضمام الحزبين، لن يدعم مسألة التناوب بين بينيت وبين يائير لابيد، كما سيعملان على تغيير تركيبة الائتلاف من البداية إلى النهاية، وكل ذلك يعني أن نتنياهو سيعود".

ويتألف الائتلاف الحاكم في إسرائيل من مجموعة من الأحزاب ذات أيدلوجيا سياسية مختلفة، لكنها اجتمعت تحت هدفٍ واحدٍ هو الإطاحة بنتنياهو من الحكم، فكان لهم ما أرادوا في يونيو الماضي.

وحزبا "شاس" و"يهودية التوراة" هما من حلفاء حزب "الليكود" اليميني، الذي يتزعمه نتنياهو، وهما الآن في صفوف المعارضة إلى جانب حزب الليكود.

ويمتلك حزب "شاس" تسعة مقاعد في الكنيست الإسرائيلي، بينما يحظى حزب "يهودية التوراة" بـ7 مقاعد في الكنيست.