تفاصيل خطة زيادة الاستصلاح الزراعي بسيناء| فيديو

الزراعة في سيناء - صورة أرشيفية
الزراعة في سيناء - صورة أرشيفية

كشف الدكتور حسام عبد العال، أستاذ بمركز بحوث الصحراء، عن تفاصيل منظومة خطة زيادة الاستصلاح الزراعي بسيناء ودمج أهاليها في أهداف التنمية المستدامة.

وقال «عبد العال» إن مركز بحوث الصحراء يعد أول صرح علمي مختص بدراسة علوم الصحاري المصرية، وتحول من معهد بحوث الصحراء إلى مركز بحوث الصحراء في عام 1990. 

وأكد الأستاذ بمركز بحوث الصحراء، خلال لقائه ببرنامج "8 الصبح"، المذاع على قناة "دي أم سي" الفضائية، اليوم الأحد، أن المركز له أهمية كبيرة في تنمية شبه جزيرة سيناء، ويعد الهدف الأساسي له هو استكشاف الموارد الطبيعية والعمل على وضع خطط استثمارية لتحقيق التنمية المستدامة في الصحاري المصرية.

وأضاف الدكتور حسام عبد العال، أن اتجاه القيادة السياسية في الفترة الأخيرة إلى تنمية سيناء، وعليه أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي تكليفا لكل الجهات المعنية الخاصة بالتنمية المتكاملة بشبه جزيرة سيناء، وكان من بينها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ومن هنا جاء التكليف إلى مركز بحوث الصحراء بوضع رؤية لدمج أبناء سيناء وتحسين ظروف المعيشة لهم.

وأوضح حسام عبد العال، أن المنطقة الجغرافية التي تمت دراستها في المرحلة الأولى هى مركز ومدينة الحسن في محافظة شمال سيناء.

كشف الدكتورمحمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، عن منظومة ضوابط جديدة تطرحها الحكومة خلال أيام، لتخصيص وتمليك أراضي الاستصلاح الزراعي على مستوى الجمهورية، وبصفة خاصة في منطقة سيناء.

وقال «عبد العاطي» إن الإجراءات وضعتها لجنة بوزارة الزراعة، وتعرض على مجلس الوزراء في اجتماعاته خلال هذا الشهر لمناقشتها وإقرارها، والتي سيتبعها البت في قانون خاص بتمليك وتخصيص أراضي التنمية في سيناء بجميع مجالاتها.

وصرح بأن الاتجاه الأقوى حاليا للحكومة، هو وضع أولوية في تخصيص وتمليك الأراضي لشباب الخريجين وصغار المزارعين، وستكون هناك أولوية لأبناء بدو سيناء في أراضي التنمية على ترعة السلام، لافتا إلى أنه يميل إلى وجود نظام لتخصيص وتوزيع الأراضي يجمع بين الأفراد والشركات الكبيرة، وعلى غرار نموذج غرب الدلتا من خلال إنشاء قرى نموذجية تجمع بين أراضٍ بمساحات صغيرة للشباب والمزارعين وأخرى بمساحات كبيرة، مما يسهل إدخال الميكنة الحديثة وعوامل التسويق بسرعة للمنطقة.

وفسر وزير الري، عيب التخصيص للمستثمر الصغير بأنه لن يكون لديه القدرة على تحمل تكاليف التكنولوجيات الزراعية، وليس لديه القدرة على التفاوض لاستقطاب شركات تسويقية للمنطقة، بينما عيب التخصيص للمستثمر الكبير فقط أنه يعمل بالميكنة وبالتالي لا يخلق حياة، ولهذا نموذج الخلط بينهم هو الأنجح.

وأضاف: "العاطفة وحدها في التعامل مع ملف تنمية سيناء لن تجدي، وتخصيص أراضيها للغلابة لن يسرع بالتنمية، وفي النهاية "الغلبان" أبو خمسة فدان إذا لم يعرف كيف يسوق منتجه سيفشل".