منتقدة رافضي دعوتها قائلة: «الجسد هياكله الدود»

إلهام شاهين ترد على منتقدي إعلان تبرعها بأعضائها: الجسد هياكله الدود

إلهام شاهين
إلهام شاهين

قالت الفنانة إلهام شاهين، إن المبادرة التي أطلقتها للتبرع بأعضاء الجسد بعد الوفاة بموافقة المتبرع، انضم لها مجموعة كبيرة من الأشخاص بينهم الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، والمستشار أمير رمزي، والدكتور سعد الدين الهلالي، ورجال دين وعلم وطب وقضاء.

وأضافت شاهين، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن» عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء السبت، أنها تتمنى تفعيل تلك المبادرة، موضحة أنها تنادي بإنشاء بنك لزراعة الأعضاء وما يثبت موافقة المتوفى بشأن تبرعه بأعضائه، منتقدة رافضي دعوتها قائلة: «الجسد هياكله الدود».

وأوضحت أن بعض الدول العربية كتونس تدون رغبة الشخص بالتبرع بأعضائه بعد الوفاة في الرقم القومي، متابعة: «يجب وجود ما يثبت موافقة الشخص على التبرع ولو أهله رفضوا الدولة تتحرك».

وذكرت إلهام شاهين أن مصر شهدت إنشاء بنك للتبرع بالقرنية في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، لكنه أُغلق بسبب «عقليات ضد العلم والدين والإنسانية»، منوهة إلى أن مصر تستورد القرنية من الصين الآن.

وتابعت: "التبرع بالأعضاء بعد الوفاة بمثابة صدقة جارية بعد الموت.. تساعد إنسانًا آخر ليس في إطالة حياته لأن الأمر بيد الله، وإنما لكي يعيش بدون ألم وبهدلة مستشفيات وأدوية وتكلفة علاج».

وأشارت إلى أن الفقراء قد يموتون نتيجة لعدم امتلاك أموال كافية لشراء الأعضاء، موضحة أن بعض الأعضاء لا تُزرع إلا بعد وفاة الإنسان وهو أمر في منتهى الإنسانية والعلم لفائدة البشرية.

وبينت أن ما يحدث هو بمثابة خير كبير للبشرية، خصوصاً أن ما يجري في الوقت الحالي هو نقل الكلى من المتبرع الحي، حيث يقتصر الأمر على الأشخاص القادرين مادياً على دفع أموال للحصول عليها، متسائلة: «ما الذي سيفعله المريض الفقير؟».