«وكيل القطن»: زيادة المساحة المزروعة بنسبة 25% عن العام الماضي | فيديو

القطن المصري - صورة أرشيفية
القطن المصري - صورة أرشيفية

قالت الدكتورة عبير سمير ، وكيل معهد القطن ، على خلفية موسم الحصاد ، إن العام الحالي يشهد أخبارا سارة بشأن «الذهب الأبيض»، متابعة :«الأسعار أصبحت مرضية للفلاح المصري وذلك نتيجة لجهد الدولة المصري».

وأضافت عبير سمير ، خلال مكالمة هاتفية لبرنامج «صباحنا مصري»، والمذاع على فضائية «المصرية»، أن الدولة المصرية أولت اهتماما كبيرا بقطاع القطن المصري ، من خلال إحلال وتجديد أساليب الصناعة ، مشيرة إلى أن مساحة القطن المزروع زاد بنسبة 25% عن العام الماضي.

ولفتت  وكيل معهد القطن إلى أن هناك إقبالا واسعا على القطن المصري من الخارج ، وأن المعهد  أصبح مسؤولا عن رضى المصنع المصري ، والمزارع في آن واحد .

وتابعت الدكتورة عبير سمير ، إن الأسواق الخارجية أًصبحت تتسارع على شراء القطن المصري ، والعام الماضي كان هناك حرص على استيراد القطن المصري ، معقبة :«اتصدر كله».

ومن ناحيته قام مستشار وزير الزراعة، للمتابعة بتفقد جميع المنشآت بالمحطة، وأكد على ضرورة تنفيذ توجيهات وزير الزراعة بالإسراع في  تنفيذ نظم الري الحديث  بالتنسيق مع جهاز تحسين الأراضي بالوزارة وكذا الإسراع في تطوير المساقي بالمحطة لتكون نموذجا يحتذى به جميع المزارعين، مشيراً إلى أن الوفد تفقد الزراعات التي تم تحويلها من نظم الري التقليدية إلي الري الحديث.

وتم عقد حوارات مع المزارعين للتوعية بأهمية تحديث الري لمواجهة محدودية الموارد المائية وزيادة الطلب عليها، وقال إن أنظمة الري الحديثة تساهم في زيادة إنتاجية المحاصيل وترشيد استهلاك المياه وتوفير مستلزمات الإنتاج.

القطن المصري قطن ذو جودة عالية وشهرة تاريخية على مستوى العالم. تدنى إنتاجه في نهاية القرن العشرين لعدة أسباب أهمها الفساد الإداري والمالي.
يتميز القطن المصري بأنه طويل التيلة كما أنه يتميز بالنعومة التي تؤهله للاستخدام في صناعة المنسوجات العالية الجودة، بخلاف الفصائل الأخرى من القطن المنتشرة في بقاع العالم التي تزرع القطن.

قام محمد علي باشا بزراعة القطن في مصر وأقام عليه عدة صناعات أهمها:

الصناعات التجهيزية: وتمثّلت في صناعة آلات حلج وكبس القطن وفي مضارب الأرز ومصانع تجهيزه، وتجهيز التيلة للصباغة، ومعاصر الزيوت، ومصانع لتصنيع المواد الكيماوية.

الصناعات التحويلية: وهي الصناعات المتعلقة بالغزل والنسيج بكافة أنواعه، وأقام مصانع للنسيج، وكان أول مصنع حكومي بمصر هو «مصنع الخرنفش للنسيج» وكان ذلك في عام 1816، وأيضًا أنشأ «مصنع الجوخ» الذي جلب له خبراء من بريطانيا للتأسيس وإدارة تلك الصناعة في مصر بالإضافة إلى تعليم العاملين في هذا المصنع أسرار الصنعة لتقوم عليهم بعد ذلك تلك الصناعة، وكان الغرض من إنشاء مصنع الجوخ هو توفير الكسوة العسكرية للجيش المصري .