ارتباك في «الجبلاية» بعد خطاب الاتحاد الدولي ورفض إجراء جمعية طارئة

اتحاد الكرة المصري
اتحاد الكرة المصري

تسبب الخطاب الجديد الذي وصل مؤخرًا لاتحاد الكرة من الاتحاد الدولي «فيفا» فى حدوث حالة إرتباك كبيرة داخل الجبلاية أربكت الكثير من الحسابات، خاصة إيقاف الإجراءات التى كان مسئولو الجبلاية سيتخذونها خلال ساعات لعقد جمعية عمومية لتعديل اللائحة الخاصة بها.

ومع وصول خطاب من الفيفا برفض مطلب أندية الجمعية العمومية لإقامة عمومية طارئة خلال شهر أكتوبر الجارى لتعديل اللائحة سوف يتسبب فى تأجيل الدعوة لإجراء الإنتخابات إلى ما بعد شهر أكتوبر وبالتالى تصبح أي انتخابات تجرى بعد هذه المهلة نهاية أكتوبر مهددة بالبطلان بحكم القانون الحالي رقم 71 لعام 2017، وهذا يعنى أيضا عجز اتحاد الكرة عن إقامة العمومية الطارئة التى أبلغ بها مؤخرا د.أشرف صبحي وزير الشباب الرياضة بسبب فرمان الفيفا الأخير.

وفي إجراء عاجل للتعامل مع الموقف الصعب ولحفظ ماء الوجه قرر اتحاد الكرة مخاطبة الأندية بتحديد التعديلات المقترحة على اللائحة استكمالا للإجراءات، حيث أرسلت الجبلاية برئاسة أحمد مجاهد إلى الأندية الأعضاء بالجمعية العمومية للاتحاد تطلب فيه موافاتها بالتعديلات المقترحة على لائحة النظام الأساسى للعرض على الاتحاد الدولي حسب طلبه.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد رد على طلب الاتحاد المصرى برغبة الأندية الأعضاء بعقد اجتماع غير عادى للجمعية العمومية لإجراء تعديلات على اللائحة وتضمن الرد ثلاث نقاط هى:

أولا.. أن اللائحة المراد تعديلها حديثة وتم اقرارها فى جمعية عمومية بتاريخ 29 نوفمبر 2020 واعتمادها نهائيا من الاتحاد الدولي فى 2 يونيو 2021.

ثانيا.. رؤية الاتحاد الدولى أن الخطوة المقبلة هى اجراء الانتخابات باعتبارها المهمة المتبقية من التكليفات التى حددتها للجنة المكلفة بإدارة الاتحاد،

ثالثا.. رغبة الفيفا فى الاطلاع على التعديلات المقترحة على وجه التحديد فى ظل الظروف المشار إليها فى النقطتين السابقتين قبل المضى لإنجاز هذه الخطوة.

وفى هذا الاطار ايضا،أعلنت الجبلاية عن سعيها وجهودها للوفاء بمهمتها بالدعوة إلى إجراء انتخابات لاختيار مجلس إدارة جديد، والوفاء بطلبات الأندية بخصوص اللائحة فى الوقت نفسه.

وفى هذه الظروف الصعبة، انطلق بالفعل جهود كبيرة واتصالات ثلاثية مكثفة بين كل من اتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة واللجنة الاوليمبية للخروج من الازمات الاخيرة خاصة ازمة خطاب الفيفا.

وفى هذا الاطار تم وضع اكثر من سيناريو للتعامل مع الموقف اهمها .. 

محاولة الدعوة للانتخابات قبل اخر اكتوبر برغم صعوبة ذلك، او استمرار الوضع على ما هو عليه بالنسبة للجنة الثلاثية وانتظار المد مرة اخرى للجنة المهندس احمد مجاهد بعد انتهاء الفترة الحالية فى 5 من شهر يناير القادم، او عدم المد واسناد مهمة تسيير الاعمال لحين اجراء الانتخابات الى وليد العطار الذى تم مؤخرا تعديل مسماه الوظيفى منذ ايام قليلة من القائم بمهام المدير التنفيذى الى موقع المدير التنفيذى وتعيينه لتسيير اعمال الجبلاية والاطاحة بأحمد مجاهد واعضاء لجنته الثلاثية.