مفاجأة صادمة لطلاب الشهادات الأجنبية في تنسيق القبول بالجامعات

مفاجأة صادمة لطلاب الشهادات الأجنبية
مفاجأة صادمة لطلاب الشهادات الأجنبية

ضجة كبيرة يثيرها حاليا أولياء أمور طلاب الشهادات الأجنبية أصحاب الصوت العالي الذين لايرون من جامعات مصر كلها سوى كليات القمة فقط دون النظر لأي كلية أخرى.  

وفحوى ضجتهم حول ما قرره المجلس الأعلى للجامعات لأول مرة هذا العام بالسماح بقبول طلاب الشهادات الأجنبية بالجامعات المصرية في حالة استيفاء دراسة المواد المخصصة لهذه الشهادة بناء على قرار وزارة التربية والتعليم والجهات المانحة لهذه الشهادات دون شرط مرور 12 سنة دراسية كما كان قبل ذلك، وعدم مطالبة الطلاب الحاصلين على شهادات أجنبية معادلة لشهادة الثانوية العامة المصرية بتقديم تسلسل دراسى يثبت قضاء الطالب اثنى عشر عاما فى التعليم قبل الجامعى، والاكتفاء بتقديم شهادة صادرة من وزارة التربية والتعليم تفيد بأن الشهادة الحاصل عليها الطالب معادلة لشهادة الثانوية العامة المصرية وأنه استوفى متطلبات الحصول على مراحل التعليم قبل الجامعى.
 
وأتاح هذا القرار السماح للطلاب الذين استوفوا دراسة جميع المواد الدراسية الخاصة بهذه الشهادات الأجنبية بعد 11 سنة دراسية منذ المرحلة الإبتدائية وذلك بالتزامن من الطلاب الحاصلين على نفس هذه الشهادات بعد مرور 12 سنة دراسية.

سبب الضجة أن أولياء أمور الطلاب الذين حصلوا على الشهادة الأجنبية بعد مرور 12 سنة دراسية يرون أن قرار المجلس الأعلى للجامعات الأخير سيقلل من فرص أبنائهم فى الالتحاق بالكليات الطبية ومثيلاتها في ظل نسبة الـ 5% من الأماكن المقررة لطلاب الشهادات الأجنبية بجميع الكليات منذ عشرات السنوات من جانب المجلس الأعلى للجامعات وذلك من بين من إجمالى مايتم قبولها بالجامعات، مع أن عدد طلاب هذه الشهادات التى لايزيد على أربعة آلاف و500 طالب يمثلون على أرض الواقع نسبة «نصف في المائة «من إجمالى عدد طلاب الثانوية العامة من بينهم 3500 طالب وطالبة فقط من الحاصلين على الشهادة الإنجليزية الـ٥٪ فى حين أن طلاب هذه الشهادات الأجنبية يحصلون على أماكن تمثل 10 أضعاف ما يستحقونه من أماكن بالجامعات لو تم توزيعهم بناء على نسبتهم للطلاب الناجحين فى الثانوية العامة، ومع ذلك يطالب أولياء أمور طلاب هذه الشهادات الآن بزيادة نسبة الـ5% هذا العام، مع أن عدد طلاب هذه الشهادات فى ظل نسبة الـ5% لا يشغلون سوى 10% من إجمالى الأماكن المخصصة لها بالجامعات، إلا أن معظمهم يريد فقط الطب وطب الأسنان والصيدلة والهندسة، ويطمعون دائما أن يكون توزيعهم أيضا بجامعات القاهرة في المقام الأول.

المفاجأة الأخيرة التي صرح بها مصدر مسئول بمكتب تنسيق القبول بالجامعات بأن عدد المتقدمين من طلاب الشهادات الأجنبية الذين درسوا لمدة 11 سنة لم يزد على أعداد قليلة جدا جدا.