«تصديرى الصناعات الغذائية» يطالب بزيادة رحلات الشحن للزيوت العطرية 

زيوت عطرية
زيوت عطرية

 

طالب المجلس التصديرى للصناعات الغذائية، بزيادة رحلات شركة مصر للطيران لشحن منتجات الزيوت العطرية للأسواق الخارجية، خاصة السوق الأمريكية، بما يواكب زيادة صادرات الزيوت العطرية وفتح أسواق جديدة لها. 


وتحتل مصر، المركز الرابع عالمياً في مجموع صادرات الزيوت العطرية والطبية، إذ تضاعفت صادرات المواد العطرية إلى إفريقيا 12 مرة من 2011 حتى 2019، حيث بلغت نحو203 مليون دولار في 2019 مقابل 17 مليون دولار في 2011. 


كان المجلس، قد تلقى خطابًا من وزارة الطيران المدني أفاد بأن الشركة القابضة لمصر للطيران  تسمح بشحن هذه النوعية من البضائع "زيوت عطرية" على رحلات البضائع فقط Freighter Flights والتي لها موافقات من مسئولي إدارة الامن الأمريكي الـ TSA، ويوجد رحلة بضائع أسبوعية لمصر للطيران من مطار القاهرة الى مطار نيويورك JFK.


وعقد المجلس، عدة اجتماعات مع الشركات المنتجة والمصدرة للزيوت العطرية لبحث المعوقات التي تواجه القطاع والعمل على ازالتها بالتعاون من الجهات المعنية.


جاء ذلك على خلفية الشكاوى التي تلقاها المجلس من شركات الزيوت العطرية، بشأن تضررها من عدم السماح لشركة مصر للطيران بشحن منتجاتها الى السوق الأمريكي على الرغم من السماح لخطوط طيران أخرى بذلك مما أدى إلى ارتفاع أسعار النولون بالإضافة إلى الانتظار عدة أيام ترانزيت مما يستغرق حوالي أسبوعين لتصدير الزيوت العطرية إلى أمريكا عبر خطوط الطيران الأخرى.


وخاطب المجلس، وزارتي التجارة والصناعة و الطيران المدني للتدخل لإزالة أسباب عدم السماح لشركة مصر للطيران بشحن الزيوت العطرية عبر خطوطها الجوية إلى أمريكا مما يعود بالنفع على الشركات المصرية المصدرة وشركة مصر للطيران بصفة خاصة والاقتصاد القومي بصفة عامة.

اقرأ أيضًا:  «تصديري الصناعات الغذائية» يكشف حقيقة إلزام مصدري اللحوم بشهادة حلال 


وسجلت مصر في 2011 صادرات عطرية بـ 28.40 مليون دولار أمريكي فقط، بمعدل زيادة 174.97 مليون دولار في العام الواحد، مقارنة بصادراتها في 2019.


وفي الربع الأول من عام 2020 فقط صدرت مصر نباتات طبية وعطرية وأعشاب لـ86 دولة بإجمالي إنتاجية تُقدر بـ12 ألف و500 طن من تلك النباتات.


وتزايدت صادرات «العطور» المصرية لأكثر 5 بلدان استيراداً لها من مصر، إذ كانت البداية في 2011، واستوردت الجزائر حينها عطورا بقيمة 1.67 مليون دولار فقط، ثم زادت استيرادها إلى 61.96 مليون دولار في 2019، أي ثُلث الصادرات المصرية من المواد العطرية لإفريقيا.


وفي الربع الأول من 2020 فقط صدرت مصر نباتات طبية وعطرية وأعشاب لـ86 دولة بإجمالي إنتاجية تُقدر بـ12 ألف و500 طن.
وزادت المساحة المزروعة في مصر منذ 2017 نحو 30 ألف فدان، لتبلغ 80 ألف، مع إعداد خطط حكومية لزيادة المساحة المنزرعة من تلك النباتات لتصل إلى 250 ألف فدان خلال 9 سنوات، حسب وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في مصر.

وتطمح الحكومة إلى مزيد من القفزات في هذا المجال، خاصة أن الانتاج الحالي المتزايد لا يعبر عن إمكانات مصر الفعلية وظروفها المناخية والبيئية، والتي تتيح لها أن تتبوأ الصدارة.


وترتكز رؤية الحكومة في هذا الاتجاه على أن يكون لمثل هذه المشروعات الأولوية، خاصة وأن لهذه النباتات التي حبا الله بها مصر مميزات تتمثل في المناخ المعتدل والتربة الملائمة وقلة تكاليف الإنتاج وسهولة معاملات ما بعد الحصاد والتسويق، إضافة إلى قلة حاجتها لمياه الري وعوائدها المجزية وعدم وجود سقف تصديري لمنتجاتها.