في اليوم العالمي للمسنيين..

«الأزهر» يطالب حكومات العالم بتشريعات لرعاية كبار السن 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد الأزهر الشريف أن اليوم الدولي للمُسنين يهدف إلى لفت الانتباه إلى هذه الفئة العمرية التي كافحت من أجل شبابِ اليومِ، وإبرازِ دَوْرِهم في تنميةِ المجتمعاتِ، بالإضافةِ إلى التَّوعيةِ برعايةِ كبار السِّنِّ وتوفيرِ كافةِ الرعايةِ المناسبةِ لهم.

وأشارَ القرآنُ الكريمُ إلى أن حياةَ الإنسانِ إنَّما هي قوةٌ بين ضعفينِ، قال تعالى: «الله الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ». «الروم: 54».

وأضاف الأزهر في بيان له في اليوم العالمي للمسنيين أن الإسلامُ قد حث على الاهتمامِ بكبار السن ورعايتِهم وتوقيرِهم وتقديمهم وإنزالهم منازلَهم؛ فثبتَ عنه صلَّى الله عليه وسلَّم أنه قال: «مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا، وَيَعْرِفْ حَقَّ كَبِيرِنَا؛ فَلَيْسَ مِنَّا» «رواه أبو داود».

وعن أبي موسى الأشعريِّ رضي الله عنه أنه صلَّى الله عليه وسلَّم قالَ: «إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ» «رواه أبو داود».

ويحث الأزهر الشريف حكومات العالم ومؤسسات المجتمع المدني على مواصلة دورها الفعال في التخفيف على كبار السن، ورعايتهم صحيًا، ووضع تشريعات وقوانين تخفف الأعباء عنهم، وكذا العمل على تمكينهم من الحصول على لقاح كورونا.