أمريكا تجدد موقفها المؤيد لتسوية شاملة لإعادة توحيد قبرص

 انتوني بلينكن
انتوني بلينكن

جددت الولايات المتحدة الأمريكية التزامها التام بتسوية شاملة بقيادة القبارصة وتسهيلات الأمم المتحدة لإعادة توحيد جزيرة قبرص كاتحاد فيدرالي ثنائي المنطقتين والطائفتين حتى يعيش جميع القبارصة في سلام ورخاء أكبر.

وقال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة الأول من أكتوبر، إن التبادلات الاقتصادية والثقافية والتعليمية المتنامية بين مواطنينا تعكس الشراكة القوية القائمة بين بلدينا.

وأعرب بلينكن عن تطلعات واشنطن في العام المقبل إلى مواصلة تعزيز وتوسيع علاقاتها الثنائية والتعاون الأمني مع قبرص.

اقرأ أيضًا: واشنطن تحذر طهران: الوقت بدأ ينفد.. والكرة في ملعب الإيرانيين

واختتم بيانه بالقول: بالنيابة عن الولايات المتحدة، أود أن أهنئ شعب جمهورية قبرص بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ61 على استقلالكم.

يُذكر أن  وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حذر إيران مجدداً من أن الوقت بدأ ينفد لعودتها إلى الاتفاق النووي، معتبراً أنّ الكرة في ملعب الإيرانيين.

وفي تصريح صحفي عقب محادثات أميركية-أوروبية في بيتسبرج قال بلينكن "الكرة في ملعبهم، لكن ليس لوقت طويل".

وتابع "المجال المتاح محدود، وبدأ يتقلّص".

وشدد بلينكن على أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن مستعدّ لإعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق الذي وقع في 2015 ونصّ على كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات عن طهران.

وقال بلينكن إنّ "مجرد العودة إلى التقيّد ببنود الاتفاق في مرحلة معيّنة لن يكون كافياً للاستفادة مجدّداً من منافعه بسبب التقدّم الذي حقّقته إيران" على صعيد برنامجها النووي.

وشدّد على أن الإدارة الأميركية انخرطت "بحسن نية على مدى أشهر" في فيينا في محادثات غير مباشرة مع إيران حول العودة إلى التقيّد ببنود الاتفاق.

وطلبت إيران تعليق المحادثات في يونيو بسبب انتقال الرئاسة من حسن روحاني الذي أيّد الاتفاق وسعى إلى تحسين علاقات بلاده مع الغرب، إلى المحافظ المتشدّد ابراهيم رئيسي.

ولم يتم تحديد أي موعد لاستئناف المحادثات النووية، على الرّغم من إعلان رئيسي تأييده للجهود الدبلوماسية الرامية لرفع العقوبات عن بلاده.