روسيا تعتبر تقييد فرنسا لتنقل أعضاء وفدها في الجمعية البرلمانية انتهاكا للقواعد

صورة أرشيفية لوزارة الخارجية الروسية
صورة أرشيفية لوزارة الخارجية الروسية

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن إجراءات فرنسا الهادفة لتقييد تنقل أعضاء الوفد الروسي في دورة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، بسبب لقاح "سبوتنيك V"، تعرقل عمل موسكو في المنظمات الدولية، و تنتهك أحكام وثائق مجلس أوروبا.
كان عضو الوفد الروسي في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا عن مجلس الفيدرالية، الطبيب الشهير، فلاديمير كروجلي، أشار، الأسبوع الماضي، إلى أن هناك تقييدا قد تم فرضه على تنقل الوفد الروسي في دورة الجمعية العامة، التي افتتحت في 27 سبتمبر الجاري في ستراسبورج، وذلك بسبب عدم اعتراف الاتحاد الأوروبي بلقاح "سبوتنيك V" المضاد لفيروس كورونا.
بدوره قال رئيس الوفد الروسي، نائب رئيس مجلس الدوما الروسي، بيوتر تولستوي، إن الوفد الروسي يتعرض إلى "التمييز ضد اللقاحات"، مما يقيد حرية تنقله في المدينة، لافتا إلى أنه في ظل هذه الظروف، لا يبقى أمام الوفد الروسي سوى عدم التوجه إلى ستراسبورج، ومتابعة دورة الجمعية العامة عن بعد.

وتعليقا على هذه الحادثة، قالت الخارجية الروسية، "إن تصرفات السلطات الفرنسية تعرقل نشاطنا في المنظمات الدولية التي تتواجد مقراتها في أراضي هذا البلد".

وأضافت: "نعتبر القيود المفروضة بمثابة انتهاك من قبل باريس لأحكام الاتفاقية العامة للامتيازات والحصانات المعمول بها داخل مجلس أوروبا، والتي يلتزم الجانب الفرنسي بموجبها بضمان دخول وإقامة الوفود الرسمية دون معيقات".

وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن "على ستراسبورج ممارسة تأثر أكثر فعالية في هذا الشأن"، مطالبة السلطات الفرنسية بإلغاء هذه "الإجراءات التمييزية".

وشددت وزارة الخارجية أن روسيا هي إحدى الدول الخمس الرئيسية الممولة لميزانية مجلس أوروبا، ولذلك لها الحق في أن تتمتع بالمعاملة التي تتميز بالاحترام والتساوي في الحقوق.

وأكدت وزارة الخارجية الروسية أنه لا يتبقى أمامها من خيارات سوى الإصرار على عقد اجتماعات جميع هيئات العمل التابعة لمجلس أوروبا، من خلال نظام العمل عن بعد.

اقرأ أيضا: بوتين ينهي فترة العزل الذاتي ويستأنف اجتماعاته