علماء يعيدون وجوه 3 مومياوات مصرية إلى «عمر الشباب»| صور

مومياوات مصرية تصبح رجال بعمر الـ25
مومياوات مصرية تصبح رجال بعمر الـ25

حياة المصري القديم والحضارة الفرعونية مازالت وستظل لغز كبير يحير جميع العلماء ويثير شغف العلماء لمعرفة المزيد عن تلك الحضارة الفريدة والعظيمة.

مومياوات مصرية تصبح رجال بعمر الـ25

لذلك نشر موقع «لايف ساينس» أن علماء تمكنوا من إعادة إنشاء وجوه مومياوات مصرية قديمة، وهم ثلاثة رجال عاشوا منذ أكثر من ألفي عام.

وتصور عمليات إعادة البناء الرقمية الرجال في سن 25 عاما بناء على بيانات الحمض النووي المستخرجة من بقاياهم المحنطة.

 

مومياوات مصرية تصبح رجال بعمر الـ25

ويشار إلى الثلاثي باسم JK2134، الذي يرجع تاريخه إلى 776-569 قبل الميلاد، وJK2888، والذي يقدر أنه عاش بين 97-2 قبل الميلاد، وJK2911، ويعتقد أنه عاش بين 769-560 قبل الميلاد.

مومياوات مصرية تصبح رجال بعمر الـ25

وجاءت المومياوات من أبو صير الملق، وهي مدينة مصرية قديمة تقع على سهل فيضان جنوب القاهرة، ودُفنت بين عام 1380 قبل الميلاد و425 م.

وعمل متخصصون في معهد ماكس بلانك لعلوم التاريخ البشري في توبنغن بألمانيا، على إجراء تسلسل الحمض النووي للمومياوات في عام 2017، وفقا لتقرير نشره موقع «لايف ساينس» في ذلك الوقت، وذكر أنها أول عملية إعادة بناء ناجحة لجينوم مومياء مصرية قديمة.

اقرأ أيضا | البالون الطائر بالأقصر.. رؤية التاريخ من السماء 

واستخدم فريق العلماء في Parabon NanoLabs، وهي شركة لتكنولوجيا الحمض النووي في ريستون بولاية فرجينيا، تلك البيانات الجينية لإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد لوجوه المومياوات من خلال عملية تسمى التنميط الظاهري للحمض النووي الشرعي، والتي تستخدم التحليل الجيني للتنبؤ بشكل ملامح الوجه، والجوانب الأخرى للمظهر الجسدي للشخص.

 

مومياوات مصرية تصبح رجال بعمر الـ25

 

وقال ممثلو شركة Parabon NanoLabs في بيان: "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إجراء نمط ظاهري شامل للحمض النووي على الحمض النووي البشري في هذا العصر"، وكشف العلماء عن وجوه المومياوات يوم 15 سبتمبر في الندوة الدولية الثانية والثلاثين حول تحديد هوية الإنسان في أورلاندو بفلوريدا.

واعتمد العلماء طريقة تنميط ظاهري تسمى Snapshot للتنبؤ بنسب الرجال ولون بشرتهم وملامح وجوههم. ووجدوا أن الرجال ذوو بشرة بنية فاتحة وعيون وشعر بألوان داكنة.

وكشف البيان أن تركيبهم الجيني، بشكل عام، كان أقرب إلى تركيبة الأفراد المعاصرين في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​أو الشرق الأوسط مما كانت عليه بالنسبة للمصريين المعاصرين.