الكشف على 341 حالة في قافلة طبية ببني سويف

 قافلة طبية في بني سويف
قافلة طبية في بني سويف

تابع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، سير العمل في خطة القوافل الطبية التي تنفذها إدارة القوافل العلاجية بمديرية الصحة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، لإيصال ودعم مستوى الخدمة الطبية الشاملة بالقرى والمناطق الأكثر احتياجا، ضمن الجهود التي تنفذها الحكومة فى إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتقديم الرعاية الصحية وتوفير سبل العيش الكريم للفئات الأولى بالرعاية وفي إطار مبادرة حياة كريمة.

جاء ذلك خلال لقائه بالدكتور محمد يوسف  وكيل وزارة الصحة، والذي أشار إلى قيام المديرية أمس بتنظيم قافلة علاجية بقرية طلا، بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفشن ومديرية التضامن الاجتماعي، وتمت مراعاة الإجراءات الاحترازية ضمن خطة الدولة الشاملة لمجابهة انتشار العدوى بكورونا، حيث تم تعقيم موقع القافلة ومحيطها قبل وأثناء وبعد القافلة، وتوزيع كمامات على العاملين والمستهدفين في القافلة،مع التزام فرق العمل والفرق الطبية بتطبيق التدابير الوقائية والإجراءات الصحية.

اقرأ أيضا| محافظ بني سويف والسفير الكندي يشهدان توقيع مذكرتي تفاهم لتعزيز دور المرأة 

تم الكشف على 341 مواطناً وتوزيع بعض الأدوية بالمجان، وضمت القافلة بعض التخصصات الطبية والتي شملت (55 باطنة، ،80  عظام،40 أطفال، 24 جلدية، 142 رمد)،وتوفير 29 نظارة طبية، وذلك تحت إشراف الدكتورمحمد خلف عبدالحميد منسق القوافل الطبيةومسؤول الإمداد الطبي بمديرية الصحة،وبالتعاون مع فريق العمل.

كان قد أحال حمادة راضي، رئيس مدينة الفشن ببني سويف، 13 موظفا، من العاملين بالوحدة المحلية والوحدة الصحية والتضامن الإجتماعي بمجلس قروي تلت للتحقيق ، لعدم تواجدهم أثناء مواعيد العمل الرسمية.


كانت جولة مفاجئة من مسئولي التفتيش المالي والإداري بالوحدة المحلية لمركز ومدينة الفشن جنوب محافظة بنى سويف على الوحدة الصحية والوحدة المحلية والتضامن الإجتماعي بمجلس قروي تلت، للتأكد من تواجد العاملين بها، وتقديم الخدمة للمواطنين، كشفت غياب 13 موظفا بالوحدة المحلية، والصحية، مما تسبب في قصور في الخدمة، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإحالة المتغيبين للتحقيق.

من جانبه شدد الدكتور محمد هاني محافظ بني سويف، على التواجد بالشارع والوقوف عن قرب على شكاوى ومشكلات المواطنين، والدراسة الحقيقية لكل المقومات والميزات النسبية وآلية استثمارها، مؤكدا على أن التلاحم بالمواطن والسماع لمشاكله والعمل على حلها والنجاح في ذلك، يعتبر هو المعيار الحقيقى لنجاح وبقاء المسئول التنفيذي في مكانه.