فى واقعة غريبة من نوعها عثر مواطنون في إيطاليا على جثة مشوهة المعالم بجوار كاتدرائية ميلانو، ولم يظهر أي شيء يدل عليها سوى بعض العظام المتبقية وجمجمة متهالكة لم تبين هوية ذلك الشخص.
وحسبما نشر في صحيفة "ديلي ستار"، فإن أحد العلماء في إيطاليا قام بفحص الجثة وأوضح السبب الذي نتج عنه ذلك الدمار في الملامح والقصة وراء تلك الجثة بذلك الشكل البشع.
وقال العالم أن العصور الوسطى في أوروبا شهدت أبشع أنواع التعذيب، فقد كان التعذيب بالعجلات هي العقوبة القصوى التي يمكن أن يعاقب بها الأشخاص على جرائمهم، ويبدو أن ذلك الشخص عوقب بتلك العقوبة.
وأشارت الكتب التاريخية إلى أن أوروبا كانت تستخدم في الماضي عجلات وتربط الشخص المراد تعذيبه من يديه وقدميه، وتبدأ العجلة في الدوران لكسر عظامه وفقدانه القدرة على التحكم بأطرافه.
واوضح العالم أن هناك بعض العقوبات كانت تضيف كسر الزجاج والمسامير أسفل العجلة لزيادة درجة التعذيب على الشخص المحكوم عليه بذلك الحكم القاسي.
اقرأ أيضا |«خناقة بالمايوهات» على شواطئ أستراليا.. والشرطة تتدخل
