شهدها 7 ملايين مصري.. بكاء الزعماء في جنازة الزعيم جمال عبد الناصر| فيديو

الزعيم الراحل جمال عبد الناصر
الزعيم الراحل جمال عبد الناصر

استعرض برنامج «صباح الورد» المذاع على  فضائية «TEN»، تقرير مصور عن ذكرى وفاة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الـ51.

اقرا ايضا .. تأجيل دعوى وقف قرار تصفية شركة الحديد والصلب لجلسة 18 أكتوبر

وتحل اليوم الثلاثاء 28 سبتمبر، الذكرى الـ51 لرحيل الزعيم جمال عبد الناصر، الذي رحل عن عالمنا في يوم 28 سبتمبر من عام 1970، تاركًا خلفه خسارة كبرى شعر بها الشعب المصرى بصفة خاصة، وشعوب العالم العربي والأفريقي بصفة عامة خاصة وأن «عبد الناصر» قاد حركات التحرر في مختلف دول العالم، وقدم نموذجًا يحتذى به في الاستقلال والإخلاص للوطن، واستطاع أن يكون حجر زاوية مهما في السياسة العربية والعالمية، وكان صاحب مشروع واضح المعالم في مصر، وفي علاقاتها بأفريقيا والعالم العربي وبقية دول العالم.

وفي هذا اليوم، خرجت مسيرات بعشرات الآلاف تحمل نعوشًا رمزية لجسد عبد الناصر، في مختلف مناحي الأمة العربية من الخليج إلى المحيط، كما أن هناك رؤساء دول بكوا في جنازة القائد الراحل، على الهواء، وأمام الملايين بعد أن رحل الزعيم الذي سخّر حياته لنصرة العرب وتوحيد كلمتهم ورفع راية القومية العربية.

ولد جمال عبد الناصر فى 15 يناير 1918، في حي باكوس الشعبي بالإسكندرية، لأسرة تنتمي إلى قرية بنى مر بمحافظة أسيوط فى صعيد مصر، وانتقل فى مرحلة التعليم الأولية بين العديد من المدارس الابتدائية حيث كان والده دائم التنقل بحكم وظيفته فى مصلحة البريد، فأنهى دراسته الإبتدائية في قرية الخطاطبة إحدى قرى دلتا مصر، ثم سافر إلى القاهرة لاستكمال دراسته الثانوية، فحصل على شهادة البكالوريا من مدرسة النهضة الثانوية بحى الظاهر بالقاهرة فى عام 1937.

ومن المنتظر أن تحيى شبكة صوت العرب ذكرى وفاة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وذلك عبر تطويع برامج المحطة وأغنياتها وفقراتها والفترات المفتوحة أيضًا، غدا الثلاثاء الموافق 28 من شهر سبتمبر الجارى.

فى يوم 28 سبتمبر من عام 1970 وتحديدًا بعد انتهاء القمة العربية عانى جمال عبد الناصر من نوبة قلبية ونقل على الفور إلى منزله، حيث فحصه الأطباء وتوفي بعدها بعدة ساعات، حوالي الساعة السادسة مساءً، وبعد الإعلان عن وفاته، عمت حالة من الصدمة في مصر والوطن العربي وحضر جنازة «عبد الناصر» في القاهرة من خمسة إلى سبعة ملايين مشيع، وحضر جميع رؤساء الدول العربية، وبكى الملك حسين ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات علنا، وأغمى على معمر القذافي جراء الاضطراب العاطفي مرتين، وحضر الجنازة عدد من الشخصيات العالمية آنذاك منها رئيس الوزراء السوفيتي أليكسى كوسيغين ورئيس الوزراء الفرنسي جاك شابان دلماس.

بدأ موكب جنازة جمال عبد الناصر بالتحرك، ليردد المشيعون: «لا إله إلا الله، ناصر هو حبيب الله.. كلنا ناصر»، وبكى الرجال والنساء، والأطفال، وصرخوا في الشوارع بعد سماع وفاته،وتدفق الآلاف من الناس في شوارع المدن الرئيسية فى جميع أنحاء الوطن العربى.