مشروعات الطاقة  بالمغرب هدف بريطانيا لحل ازمة الطاقة 

صورة ارشيفية / ازمة الطاقة 
صورة ارشيفية / ازمة الطاقة 

 
يعانى الاقتصاد البريطانى من ارتفاع اسعار الغاز الطبيعى   نتيجة تقلباته السعرية الامر الذى      دفع الحكومة البريطانية للتفكير فى بديل للغاز الطبيعى  كمصدر للطاقة لتخطط الحكومة البريطانية  فى بناء خط امداد بين بريطانيا والمغرب  على مسافة   3800 كيلومتر  بتكلفة تبلغ 16 مليار جنيه إسترليني ما يعادل 21.9 مليار دولار  بحسب ما ذكرته بلومبيرج

 اقرا ايضا بريطانيا تحذر مواطنيها من الذعر نتيجة أزمة الغذاء

  ومن المتوقع أن يزود  هذا المشروع 7 ملايين منزل بريطاني بالطاقة، وتخطط لبدء مد الكابلات في عام 2025، وتستهدف إنهاء النصف الأول من المشروع في عام 2027 والباقي بحلول عام 2029.  لينقل  الخط  الربط بين المغرب وبريطانيا  طاقة تقدر ب 10.5 غيغاواط تولدها محطات  الطاقة الشمسية وطاقة الرياح    من  المغرب الى بريطانيا 
 
 وفي تصريحات لـ"فايننشال تايمز"، كشف ديف لويس، رئيس مجلس إدارة الشركة القائمة بالمشروع، خط الكهرباء انه    جمع 800 مليون جنيه إسترليني لبناء ثلاث منشآت إنتاج في المملكة المتحدة.

واضاف :"لقد أمّنا مع الحكومة المغربية مساحة تبلغ حوالي 1500 كيلومتر مربع، وعلى تلك الأرض سننشئ مزرعة شمسية ومزرعة رياح وبطاريات ستنتج مجتمعة حوالي 10.5 غيغاوات من الطاقة".
 
 وفى وقت سابق تسببت أعمال الصيانة لحقول الغاز في النرويج، وانخفاض الإمدادات القادمة من روسيا، بجانب إعصار إيدا بخليج المكسيك في نقص المعروض من الغاز في المنطقة، مما تسبب فى اضطراب إمدادات الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة مسببا ارتفاع الأسعار حسب وكالة بلومبرج. 
ونتيجة للعوامل السابقة تشهد حاليًا منطقة أوروبا ارتفاعات متتالية فى أسعار الغاز، وفي الوقت نفسه يعاني الاقتصاد البريطانى، من عدة أزمات في الفترة الأخيرة، فبعد رفع اسعار الكهرباء يواجه قطاع الغذاء مشاكل كثيره مما دفع  كبار المستثمرين إلى إرسال استغاثات  تنذر بتوقف شركات صناعة اللحوم عن العمل فى الأسبوعين القادمين وقبلها أوقفت احدى شركات البقالة عبر الانترنت امدادات المنتجات المجمدة للعملاء  وذلك بسبب نقص مفاجئ في ثاني أكسيد الكربون. 

ويستخدم ثاني أكسيد الكربون في عمليات التغليف لإطالة صلاحية المنتج وفى تصنيع "الثلج الجاف  للحفاظ على المنتجات المجمدة أثناء التسليم  بالإضافة إلى أنه يُستخدم عند ذبح الدجاج وغيرها.

وأعلنت احدى شركات الأسمدة إغلاق مصانع إنتاج الأسمدة التي تصنع ثاني أكسيد الكربون كمنتج ثانوي  الأسبوع الماضى  بعد ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي كما أعلنت احدى شركات إنتاج ثاني أكسيد الكربون خفض طاقتها الانتاجية  فى أوروبا.

وفى وقت سابق رفعت  شركة "آيجلو إنيرجي سبلاي ليمتد" أسعار توريد الكهرباء للمنازل في بريطانيا للمرة الثانية خلال الصيف الحالي وصل فيه متوسط السعر إلى 107 جنيهات أسترلينية ما يعادل 08. 147 دولار لكل ميغاوات/ ساعة خلال أغسطس الماضي مقابل حوالي 37 جنيها إسترليني لكل ميغاوات/ساعة خلال الشهر نفسه من العام الماضي.

ومن المتوقع ارتفاع الأسعار اعتبارا من أكتوبر المقبل إلى 277. 1 جنيه إسترليني، بزيادة نسبتها 12 % عن المستويات الحالية، بحسب ما ذكرته بعض المواقع الإخبارية العربية.

وسيواجه ملايين الأسر في بريطانيا ارتفاعا في قيمة فواتير الكهرباء لديها وقرار جهاز تنظيم سوق الطاقة رفع القيود على الأسعار لمواجهة ارتفاع أسعار الغاز.
 
 وتشهد منطقة أوروبا ارتفاعات متتالية فى أسعار الغاز حيث سجل سعر الغاز الهولندي ارتفاعا بنسبة 2.5% ما يعادل 50.92  يورو لكل ميجاوات/ ساعة من الكهرباء خلال التعاملات قبل أن يستقر السعر عند مستوى 338ر50 يورو لكل ميجاوات/ساعة في ختام التعاملات