مجدى يعقوب: ضرورة تشجيع الشباب من الموهوبين والمبدعين

 احتفالية تكريم أبطال طوكيو 2020 بمقر الجامعة البريطانية في مصر
احتفالية تكريم أبطال طوكيو 2020 بمقر الجامعة البريطانية في مصر

 أشاد السير مجدى يعقوب  عضو مجلس أمناء الجامعة وجراح القلب العالمى،بهذه الاحتفالية الهامة، مؤكداً على أهمية الرياضة للصحة واللياقة البدنية، معربًا عن سعادته بما حققه أبطال مصر فى طوكيو، لافتاً إلى ضرورة تشجيع الشباب من الموهوبين والمبدعين، وأن هذه الاحتفالية تعد نموذجًا يعكس الاهتمام بأبنائنا المتميزين. 


وأشارت أ. فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، إلى أن الجامعة علم ومعرفة وبحث وثقافة وفنون وإبداع، وقبلَ ذلك كلِه، هي جامعة تهدف إلى خدمة المجتمع وخدمة مصرِنا الغالية، التي تعيش في قلب ووجدان كل المصريين، معربة عن سعادتَها بهذا التكريم، تقديرًا للجهد الكبير والإنجاز العظيم الذي تم تحقيقُه.


ومن جانبه، أعرب د. محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية في مصر، عن تقديره لكلِ من يرفع اسم مصر عالياً في المحافل الدولية، مؤكداً على أن الجامعة تفتحُ أبوابَها للموهوبين والمتميزين، ولا تبخل بمال أو تدريب أو حتى نصيحة على أبنائها الراغبين في تحقيق مراكز رياضية متقدمة، محليًا وعالميًا، مشيراً إلى توفير منح دراسية للطلاب المتميزين والموهوبين بالتعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمي، والاتحاد الرياضى المصرى للجامعات.

اقرأأيضا|186 ألف طالب يسجلون في تنسيق المرحلة الثالثة

شهد د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الإثنين، فعاليات احتفالية تكريم أبطال طوكيو 2020 بمقر الجامعة البريطانية في مصر، بحضور السير/ مجدى يعقوب عضو مجلس أمناء الجامعة وجراح القلب العالمى، وأ/فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر وأعضاء مجلس الأمناء ود.محمد لطفى رئيس الجامعة، والسفير/ ماساكى نوكى سفير اليابان بالقاهرة، ود.صبحي حسانين رئيس الاتحاد الرياضي المصري للجامعات، ود.عمرو الحداد مساعد وزير الشباب والرياضة، ود. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من الشخصيات العامة، والمفكرين، ورؤساء الجامعات، وعمداء الكليات والأساتذة.
في بداية فعاليات الاحتفالية، وجه د. خالد عبدالغفار التهنئة للأبطال الفائزين بميداليات في طوكيو 2020 الذين رفعوا اسم مصر عاليًا وحققوا مجدًا تاريخيًا، مشيداً بما حققوه من إنجاز متميز والذي يعد مثالا للإصرار على النجاح، موجها الشكر للجامعة البريطانية لاستضافة هذا الاحتفال.


وأشار الوزير إلى أن مصر صانعة للأبطال الأولمبيين منذ رواد البدايات أبطال العالم وصولاً إلى أبطال اليوم وأصحاب المشهد المضيء الذين كتبوا أسماءهم بحروف من نور في تاريخ بلادهم والعالم، وهم: فريال أشرف عبدالعزيز صاحبة أول ذهبية نسائية في تاريخ مصر الأولمبي، وأول عربية وإفريقية تفوز بذهبية الكاراتيه في التاريخ الأولمبي، وكذلك البطل أحمد أسامة الجندي صاحب فضية الخماسي الحديث، والبطلة جيانا فاروق صاحبة برونزية الكاراتيه، والبطلة هداية ملاك صاحبة برونزية التايكوندو، والبطل سيف عيسى صاحب برونزية التايكوندو، والبطل محمد إبراهيم قيشو صاحب برونزية المصارعة، مشيرًا إلى أن تحقيق ميدالية أولمبية ليس أمرًا سهلاً، وأنه لا يحتاج فقط إلى بطل موهوب بل يحتاج إلى أجهزة فنية وإدارية معاونة يكون عليها عبء كبير في توفير المناخ الملائم للبطل الأولمبي؛ لتنمية موهبته وتطوير قدراته وصولاً إلى مستوى يستطيع به منافسة أقرانه من الأبطال من مختلف دول العالم، فضلاً عن وجود مشروع متكامل تتبناه الدولة لرعاية الأبطال وتنمية المواهب بحيث يتحول الوسط الرياضي إلى بيئة قادرة على إنجاب الأبطال.


وأكد د.عبد الغفار حرص السيد رئيس الجمهورية على أهمية نشر الوعى الرياضى داخل الجامعات المصرية، مشيراً إلى تنظيم أيام وأسابيع رياضية منذ اليوم الأول لبدء العام الدراسي الجديد الذى يبدأ فى ٩ أكتوبر المقبل مطالبًا  كافة المؤسسات الفاعلة والمعنية بالرياضة في بلادنا بأن يتم في الفترة الحالية والقادمة مضاعفة الاهتمام باللعبات الفردية سواء في الأندية الرياضية أو مراكز الشباب أو الجامعات والمعاهد، وكذلك تعظيم المخصصات المادية لهذه اللعبات؛ لاكتشاف المواهب فيها وتنميتها وصقلها وتدريبها ليكون لدينا مع قدوم الأولمبياد القادم نخبة مميزة من الأبطال الذين يمكنهم تكرار هذا الإنجازبل تحقيق إنجاز أكبر، لافتًا إلى ضرورة تحقيق التوازن في الاهتمام بين اللعبات الجماعية والفردية، بحيث نوفر لأبنائنا من الأبطال والموهوبين الرعاية والحماية بما يضمن لنا تعظيم قدراتهم والوصول بأدائهم لأعلى مستوى، وكذلك حمايتهم من الإغراءات الخارجية والمحافظة على علاقتهم بمجتمعهم ووطنهم حتى يصلوا إلى منصات التتويج بأرقام غير مسبوقة تحمل اسم وطنهم مصر.


ودعا الوزير الجامعات والمعاهد إلى ضرورة الاهتمام بالرياضة والإبداع فى العلوم والفنون إلى جانب الاهتمام بالعملية التعليمية والبحثية؛ لخلق بيئة منافسة شريفة في كافة مستويات العمل الجامعي تعليميًا وبحثيًا وتدريبيًا ورياضيًا وثقافيًا بما يجعل الجامعات كما كانت دائمًا مصانع تقدم لمصر والعالم أجيالاً من المبدعين والأبطال.