الصوف عبارة عن ألياف تؤخذ من الأغنام وتعيد تصنيعها وتستعمل في صناعة الملابس، وتتميز المنسوجات الصوفية بسهولة تنظيفها.
ارتفع سعر الصوف في عام 1952 من 15 جنيها إلى مائة جنيها، لذلك فكر العلماء في طريقة لاستخراج الصوف الصناعي، حسب ما نشر في جريدة الأخبار بتاريخ 17 يونيو 1952.
فكانت أول تجاربهم أن يستخرجوا الصوف من البرسيم والحشائش؛ حيث قالوا إن البرسيم أحسن مصدر للصوف لأن الأغنام تأكل البرسيم فيزداد صوفها.
وأجريت التجارب وبالفعل نجح العلماء في استخراج الصوف، لكن كلفتهم ألف جنية وهذا السعر يمثل عشر أضعاف سعر الصوف الطبيعي.
فعدل العلماء تفكيرهم واتجهوا إلى إنتاج الصوف من المواد البروتينية الأخرى مثل اللبن واللوبيا والفول السوداني.
والمثير للدهشة أنهم استطاعوا أن يستخرجوا الصوف من ريش الدجاج واللبن واللوبيا والفول السوداني.
وأنشئ مصنع كبير في مدينة "دومفريس" برأسمال مليوني جنيه؛ حيث ينتج في العام عشرة آلاف طن من الصوف الصناعي المستخرج من الفول السوداني.
