الاتفاق على تطوير التعاون بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة المصرية

الاتفاق على تطوير التعاون بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة المصرية
الاتفاق على تطوير التعاون بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة المصرية

عقد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، لمناقشة مستجدات التعاون بين الإيسيسكو ومصر في مجال الثقافة، ومشاركة قطاعات من الوزارة في الأنشطة الموازية للمؤتمر العام والمجلس التنفيذي للمنظمة، اللذين ستستضيفهما مصر في شهر ديسمبر المقبل.

حلف على أمر ولم يفِ به فماذا عليه؟" الإفتاء" تُجيب

وخلال اللقاء، الذي عقد اليوم الأحد  بمقر وزارة الثقافة في القاهرة، بحضور الدكتورة غادة عبد الباري، الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ورؤساء القطاعات المختلفة بوزارة الثقافة المصرية، أكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على تقديم الصورة الصحيحة للحضارة والثقافة الإسلامية، مؤكدا أن الفنون الراقية خير وسيلة للمساهمة في القيام بهذا الدور.

ومن جانبها أشادت وزيرة الثقافة المصرية بالدينامية الجديدة والتحديث الذي تشهده منظمة الإيسيسكو، مؤكدة دعم وزارة الثقافة المصرية للمنظمة في كل ما تقوم به من نشاطات ثقافية، وحرصها على المشاركة في الأنشطة الموازية للمؤتمر العام والمجلس التنفيذي للإيسيسكو.

وقدمت وزيرة الثقافة ورؤساء قطاعات الوزارة المختلفة أفكارا ومقترحات لطبيعة المشاركة، وتمت مناقشتها والاتفاق على عدد منها، مثل إقامة معارض للكتب والمخطوطات التي تروي تاريخ الحضارة الإسلامية، وتقديم عروض للفنون الشعبية، ومعرض للصور، وغيرها من الأنشطة.

وشهد اللقاء اتفاقا من الجانبين على تطوير التعاون بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة المصرية، في العديد من المجالات، ودراسة إنشاء كرسي الإيسيسكو للأوبرا بمصر، حيث تقدم دار الأوبرا المصرية نموذجا فريدا يختلف عن غيرها من دور الأوبرا العالمية، إذ تقدم كل أنواع الفنون، ما جعلها أقرب إلى مركز ثقافي متكامل، يقدم الفن للجميع، ويساهم في الارتقاء بالذوق العام.