على يد طبيب مصري.. فلسطينية تلد «الطفل المسيخ» بنصف إنسان !

الطفل المسيخ
الطفل المسيخ

وضعت  فلسطينية من اللاجئات في غزة طفلا نصفه سمكة ونصفه إنسان عام 1957؛ حيث عاش الطفل 5 دقائق ثم مات.

أما الأم فاسمها مريم عبد العال من محلة  الزيتون، وحملت به 9 أشهر كاملة، وقد قال الأطباء إن هذه ظاهرة طبيعية نادرة بسبب مرض أو ضعف الأم.

حينها أكد الدكتور صالح صقر أن هذا نتج عن عدم انفصال فخذي الطفل وهي حالة لا تحدث كثيرا، موضحا أن التصاق الفخذين يكون شكل ذيل سمكة ، بحسب ما نشرته جريدة أخبار في اليوم في ديسمبر من العام 1957.

وأجريت عملية الولادة بمستشفى تل الزهور في غزة واستغرق إجراء عملية الولادة ساعتين، وتبين أن الطفل له يدين ووجه جميل جدا، بينما الأم في صحة جيدة.

وقال أطباء غزة إن ذيل الطفل امتداد للعمود الفقري وانه يتحرك كما يتحرك ذيل السمكة، وظل الذيل يتحرك 5 دقائق ثم توقف عن الحركة ومات الطفل، وأجرى عملية الولادة الجراح المصري الدكتور مصطفى جعفر .

أما عن رأي أطباء الولادة عن هذه الظاهرة الغريبة قال الدكتور أباظة حسن إنها ظاهرة طبيعية نادرة جدا ليست لها سبب معروف أو مرض وراثي ولكن يحدث في بعض الأحيان أن يتضخم الجنين بشكل غريب .

وقالت الدكتورة علية عبدالرازق أن ذلك يرجع إلى ضعف عام نتيجة أمراض، وفي هذه الحالة لا يعيش المولود بل يموت بعد ولادته بدقائق وفي الغالب أن صحة الأم سيئة .

ويدل ذلك على أن الطفل لم تتكون قدماه إذ أن تكوين الطفل يتم على مراحل ، وسبب ما حدث أن تكون دماء الجنين كثيرة أو ولادته قبل الموعد، ومثل هذا الطفل لا يعيش إلا دقائق .

إقرأ أيضا : عفريت أغاخان يهز فيلا بركات.. كل ليلة

أما الدكتور محمد شوقي عبد المنعم أخصائي الولادة فقد قال إن هذه الحالة تسمى الجنين بالمسيخ وسببها ضعف في الخلقة وذلك ينتج عن ضعف الأم أو الأب جنسيا أو ضعف الأم جسمانيا .

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي