قالت مروة عبدالواحد، صنايعى ديكور ونجارة، إنها تقف على السلم تدق على الحوائط لتركب الستائر، وتقطع الأخشاب بالمنشار وتطلي الأجزاء الظاهرة منها، بينما يظهر لها أصحاب الشقق التي تركب ديكوراتها في ذهول لتلك السيدة التي تكون في عملها بـ 100 راجل.
وأشارت مروة عبد الواحد ، خلال مداخلة هاتفية، فى برنامج «8 الصبح» ، المذاع عبر قناة " دى إم سى" الفضائية، اليوم الأحد، إلى أنها تعلمت حرفة النجارة بنفسها، كاشفة أنها حصلت على الدبلوم الفني من فصول محو الأمية، كما تستعد لعمل معادلة لدراسة هندسة الديكور، على الرغم من أن ظروف والدها منعتها من استكمال دراستها وتوقفها عند المرحلة الابتدائية.
و أضافت صنايعى الديكور والنجارة، "بعمل شغل النجارة كله وبقفل العلب وأرش وأدهن شغلي وأنجد وأقص خشبي، وفي التعلم بالتنقل بين ورش دمياط، العمل كان غير مربح في البداية، و واجهت بعض الإحباطات لأنه عمل رجالي، حتى أصبحت بعض 4 سنوات صاحبة ورشة ومكتب ومشغل خاص بها، والراجل مش زيادة عنى ايد، واتقنت هذه المهنة بتعبى".
وأكدت مروة عبد الواحد صنايعى ديكور ونجارة أن في البداية كانت تتعلم من كل صنايعي ما يجيده سواء في الديكورات أو النجارة وغيرها، أما الآن أصبح مٌعلموها يستشيرونها في كل ما هو جديد في الصنعة، فضلا عن تعليمها لعدد من الراغبين في العمل بهذه الحرفة.
وأوضحت مروة عبد الواحد، «اتمنى أن أكمل في طريق مهنتى للنهاية، وانوى ان درس هندسة الديكور لتضيف كل ما هو جديد على صنعتها، وتساعد الراغبين في التعلم، وتطور من مهاراتها كأسطى ديكورات وستائر مشهورة في دمياط».
