أعلن وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي صراحةً مع بدء فتح باب الإنتخابات في جميع الهيئات الرياضية سواء في الإتحادات أو الأندية المصرية، أنه لا مجال للمجاملات أو المحسوبية، بل سيتم التعامل بكل حزم وبمنتهي الشفافية، والتي تكفل لجميع المرشحين مبدأ العدالة و تكافؤ الفرص والحيادية.
وصرح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وليس هناك ميل لأي طرف أو فصيل، بل هذه الإنتخابات لم ولن يسبق لها مثيل.
واستكمل الوزير، بأن هناك خطة واضحة مكتملة الأركان، تم وضعها لضمان سير العملية الإنتخابية بسلاسة وبنجاح.
وأفصح صبحي، أن الوزارة تعمل على قدمٍ وساق لكي تفرز الإنتخابات عن كوادر قيادية، قادرة على إحداث نقلة نوعية في الرياضية المصرية، فهذه الإنتخابات ستكون بمثابة حملة تطهير شاملة لإقتلاع جذور الفساد من الهيئات والمؤسسات الرياضية، في ظل توجيهات قيادتنا الراشدة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي يعمل بكل ما أوتي من قوة على ترسيخ أسس العدالة والكفاءة في مختلف مؤسسات الدولة، وتشديد سيادته الدائم كذلك، على الدور البارز للشباب وقدرته على قيادة دفة البلاد للنهوض وبر الأمان.
كما طّمئن وزير الشباب والرياضة الجماهير والمتابعين، أن العملية الإنتخابية ستدار بالكامل بإشراف من اللجنة القضائية العليا، والتي تم تشكيلها برئاسة المستشار عبده حسن عوض عضو مجلس القضاء الأعلى ورئيس محكمة الاستئناف وبعضوية عدد من كبار القضاة والمستشارين، فهم منْ سيتولون الإشراف وإدارة الإنتخابات بالكامل، من وضع آلية سير العملية الإنتخابية وفحص و فرز كافة الأوراق، والنظر في الطعون والبلاغات.
وأضاف أن الوزارة تعمل جاهدةً لتوفير كل متطلبات اللجنة، ويداً بيد معها لتذليل كل الصعاب وإذالة كافة العقبات، التي تعيق سير ونجاح الإنتخابات، مشدد في ختام حديثه على أن الوزارة حريصةً على تطوير وتطهير منظومة الرياضة المصرية، لتحقيق النهوض والتغيير، بما يتوافق مع طموحات وآمال المصريين.
