«مياه بالمنيا» تضع خططًا زمنية لتطوير 192 قرية في المحافظة تخدم 5 مراكز

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال المهندس ياسر الشهاوي رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة المنيا، إنه بمجرد إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي مبادرة حياة كريمة لتطوير الريف المصري، جرى التنسيق مع المحافظة ووضع الخطط الزمنية واحتياجات قراها من مياه الشرب.


وأضاف الشهاوي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد: «192 قرية استفادت من مشروع حياة كريمة وتمثل 60% من قرى المحافظة، وكانت احتياجات الـ192 قرية من المياه يقدر بنحو 1.4 مليار جنيه، إذ تخدم 5 مراكز وهي أبو قرقاص وملوي ودير مواس والعدوة ومغاغة». 


وتابع رئيس شركة مياه الشرب والصرف بمحافظة المنيا: «نعمل على حزم معينة أثناء الخطط الزمنية التي وضعناها، فمثلا لدينا 5 محطات بهذه المراكز بتكلفة 800 مليون جنيه، ونعمل وفق الخطط الزمنية الموضوعة، فمثلا تخدم محطة أبو قرقاص 47 قرية». 


وأكد، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة المنيا أنه جرى تدشين مشروعات لمد وتدعيم المحرومة من القرى، كما تعمل المبادرة على إمداد القرى باحتياجاتها من الصرف الصحي، كما تم تدشين محطات معالجة للقرى المتطرفة، لافتًا إلى أن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا يتابع الوضع عن كثب بصفة يومية.

مبدارة «حياة كريمة» هي تلك المبادرة الوطنية التي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، 2 يناير من العام الميلادي وهي مبادرة متعددة في أركانِها ومتكاملة في ملامِحِها. تنبُع هذه المبادرة من مسؤولية حضارية وبُعد إنساني قبل أي شيء آخر، فهي أبعدُ من كونها مبادرة تهدفُ إلى تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري، لأنها تهدف أيضا إلى التدخل الآني والعاجل لتكريم الإنسان المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم، ذلك المواطن الذي تحمل فاتورة الإصلاح الاقتصادي والذي كان خير مساند للدولة المصرية في معركتها نحو البناء والتنمية. لقد كان المواطن المصري هو البطل الحقيقي الذي تحمل كافة الظروف والمراحل الصعبة بكل تجرد وإخلاص وحب للوطن.

ومن هنا، كان لِزاما أن يتم التحرك على نطاق واسع – ولأولِ مرة- وفي إطار من التكامل وتوحيد الجهود بين مؤسسات الدولة الوطنية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية في مصر. لأن ما تسعى هذه المبادرة إلى تقديمه من حزمة متكاملة من الخدمات، التي تشملُ جوانبَ مختلفة صحية واجتماعية ومعيشية، هي بمثابةِ مسؤولية ضخمة ستتشاركُ هذه الجهات المختلفة في شرفِ والتزامِ تقديمها إلى المواطن المصري، لا سيما من الفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً للمساعدة ولمد يدِ العَونِ لها، حتى تستطيع أن تحيا الحيَاة الأفضل التي تستحقُّها والتي تضمن لها الحياة الكريمة.

من هنا جاء دور مبادرة حياة كريمة أحد أهم وأبرز المبادرات الرئاسية لتوحيد كافة جهود الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص لهدف التصدي للفقر المتعدد الابعاد وتوفير حياة كريمة بها تنمية مستدامة للفئة الأكثر احتياجا في محافظات مصر ولسد الفجوات التنموية بين المراكز والقري وتوابعهم والاستثمار في تنمية الانسان وتعزيز قيمة الشخصية المصرية.