نجل الفنان خالد صالح: والدي كان مدرسة فنية وعندما أرى أعماله أندهش|فيديو

صورة من البرنامج
صورة من البرنامج

قال أحمد خالد صالح نجل الفنان خالد صالح ، إن والدي من  وجهة نظري كـ جمهور كان مدرسة فنية كبيرة وعندما أري أعمال والدي اندهش كيف قام بتجسيد هذا المشهد وأرى في مشاهده المصداقية المطلقة والحرفة في التمثيل.
 
وأضاف أحمد خالد صالح خلال مداخلة هاتفية في برنامج " التاسعة " المذاع على القناة "الأولى المصرية "، أنه يتمني أن يكون شبيه والده إنسانيا وأنه لا يستطيع أن يقترب منه فنيا ، مؤكدا أنه تأثر بوالده جدا وبأفعاله وتصرفاته مع الجميع .
 
وأوضح أحمد خالد صالح ، أنه قرر أن يكون ممثلا بعد أن تلقي أول كورس مسرح في الجامعة وقبل ذلك لم يكن مهتما بالتمثيل ، مؤكدًا أن أول مسرحية قام بتقديمها كانت بعد وفاة والده بسنة .
 
وتابع أحمد خالد صالح  ، انه يحب التمثيل ويحب هذا المجال مؤكدا أن أهلة وأصدقائه كانوا يدعمونه نحو التمثيل ووالدي كان معي دائما في أي شيء أريده ، لافتا إلي انه لم يكن يعرف نفسة لاحد علي انه ابن الفنان خالد صالح لأنه يريد أن يجامله احد من اجل والدة وحتي لا تنسب اعمالة لأعمال والدة .

 

يذكر انه تمر اليوم الذكرى السابعة لرحيل النجم خالد صالح عن دنيانا حيث إنه رحل عن عالمنا يوم 25 سبتمبر عن عمر يناهز 50 عامًا تاركًا أعمالًا فنية مميزة في ذهن الجمهور.

وحرص عدد كبير من النجوم على إحياء ذكرى رحيل الفنان خالد صالح، كان على رأسهم الفنان خالد الصاوي رفيق الدرب وشريك الكفاح والصديق العزيز.

ونشر الصاوي صورة تجمعه مع الراحل خالد الصالح، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وقال: في ذكراه العطرة نسأل الله العلي القدير أن يرحم شريك رحلة العمر والأخ الذي لم تلده أمي المرحوم الحبيب خالد صالح.

وكان رحيل الفنان خالد صالح بمثابة الصدمة لجيل من الفنانين صعدوا معاً ولجمهور كبير وقع في غرام أدوار النجم الراحل الذي ترك خلفه كثيرا من الأعمال الفنية ما يقرب من 70 عملًا، منها نحو 16 مسلسلًا و32 فيلمًا، و5 مسرحيات بجانب عدد من المسلسلات الإذاعية.

وكانت أشهر أعماله الفنية التي صنعت له شهرة ونجومية وتركت له بصمة قوية لدى الجمهور، هي: فيلم عمارة يعقوبيان، فيلم ملاكي إسكندرية، فيلم عن العشق والهوى، وفيلم ابن القنصل.

وكان الفنان الراحل خالد صالح قد عانى من رحلة كبيرة مع أمراض شرايين وصمامات القلب، حيث أجرى عملية في القلب بمركز مجدي يعقوب، وتدهورت حالته الصحية تدريجيًا، إلى أن تم نقله إلى غرفة العناية المركزة ما نتج عن ذلك وفاته داخل المستشفى بأسوان.