نائبة مُنشقة عن إخوان تونس: فرص إصلاح النهضة «مستحيلة».. واستقالات أخرى قادمة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكدت النائبة بالبرلمان التونسي نسيبة بن علي، وهى من ضمن قيادات حركة النهضة الـ113 الذين أعلنوا استقالتهم من الحزب إن النواب المستقيلين قرروا الاستقالة بعدما اجتمعوا على استحالة الإصلاح داخل الحزب، مشيرة إلى أنها تتوقع المزيد من الاستقالات من النهضة في الفترة المقبلة.

اقرأ أيضًا: سعيد: الإخوان دفعوا أموالا لتشوية تونس.. ولن أتعامل مع اللصوص

وقالت بن علي "هناك تصدي كبير من القيادة الحالية للحزب لكل محاولات الإصلاح وكل محاولتنا إلى الدعوة للتجديد والتغيير داخل حزب حركة النهضة حتى في سياساتها وحتى في مواجهاتها للانقلاب الحالي".

وأضافت "هذه المجموعة تعتقد أنه لا يمكن الرجوع لهذا الحزب حتى وإن أبدوا الإصلاح، وإن قاموا بمراجعة بعض الأمور الداخلية، هذا قرار نهائي"، مؤكدة "أتوقع المزيد من الاستقالات من الحزب في المرحلة المقبلة".

وتابعت النائبة التونسية "لقد حاولنا مرات عديدة إصلاح الشأن الداخلي لحركة النهضة وتجديد القيادة الحالية وحتى ما قبل قرارات 25 يوليو 2021 وقعنا عريضة تدعو رئيس حركة النهضة إلى التداول في هذا الحزب وإلى التحضير للمؤتمر لتجديد القيادة التي استمرت منذ سنين والتي أصبحنا نعتقد ونؤمن أنها لم تعد قادرة على إصلاح الشأن الداخلي أو حتى إصلاح حال البلاد".

وقالت "نحن مجموعة جمعتنا نقاط مشتركة، هي استحالة الإصلاح داخل حزب حركة النهضة، لأنه ثمة العديد في هذه المجموعة من حاول لسنين من أجل الإصلاح، حتى ما قبل الثورة".
وصباح اليوم، أعلن 113 عضوا من حركة النهضة التونسية استقالتهم من الحزب، وحملوا قيادته المسؤولية عن ما وصلت إليه الحركة من عزلة، إلى جانب الفشل في الإصلاح الداخلي.
وضمت قائمة الموقعين على الاستقالة 113 اسما، بينهم قيادات بارزة، مثل عبد اللطيف المكي، وسمير ديلو، ومحمد بن سالم، ممن شغلوا مناصب هامة في الحكومات السابقة.