مشروعات الدولة استهدفت كافة الطبقات والأولوية «لانتشال الفقراء»

فرص عمل للشباب ورعاية صحية للكبار .. وإنجازات غير مسبوقة للمرأة وذوي الهمم

عمل للشباب ورعاية صحية للكبار
عمل للشباب ورعاية صحية للكبار

 

منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد الحكم فى البلاد وهو دائما ما يعمل على الارتقاء بجودة حياة المواطن وتحسين مستوى معيشته فى مختلف نواحى الحياة، من خلال التأكيد على ترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية، ومشاركة المواطنين فى الحياة السياسية والاجتماعية، فضلا عن تحقيق نمو اقتصادى مرتفع ومستدام يضمن حياة كريمة للمواطنين ؛ فقد تولى الرئيس السيسى دولة أشبه بأن تكون تائهة فى منطقة تشهد تحولات كبرى وظهور قوى إقليمية غير عربية ، وسط مجتمع دولى شبه مقاطع لها، ومؤسسات دولية لا تريد أن تقبل بالتعامل، ورأى عام إقليمى وعالمى غير مساند.


«الأخبار» رصدت فى هذا التحقيق مظاهر تحسن حياة المواطن المصرى ، ووجهت الأسئلة للخبراء والمتخصصين لمعرفة كيف تغير حال المصريين وماهو السر فى الإنجازات التى قامت بها الدولة على مدار سنوات حكم الرئيس.
 

فى البداية فإنه لا أحد ينكر أن الرئيس أعاد بناء الدولة الوطنية ومؤسساتها الخدمية كالتعليم والصحة والنقل والمواصلات والإسكان والرى والزراعة بطريقة تجعل حياة المواطن أكثر يسروتطور فاستشعر المواطنون أن الرئيس يخفف آلامهم وسيحقق طموحاتهم ومستقبلهم ؛ فشهدت مشروعات تنموية فاقت ما تم إنجازه خلال 30 عاما، كمشروع تنمية قناة السويس يتيح الوصول لما يزيد على 1.6 مليار مستهلك حول العالم نظراً لما تتمتع به القناة من موقع متميز، وإنشاء 14 مدينة ذكية فى مختلف المحافظات كالعلمين الجديدة والعاصمة الإدارية، وبناء أكثر من 2000 قرية على أحدث الطرز المعمارية فى مختلف المحافظات، ذلك كان فى إطار استراتيجية إعادة هندسة مصر جغرافيا وإعادة توزيع كثافتها السكانية من الوادى الضيق إلى عمق الصحراء والوديان والشواطئ فى إطار رؤية 2030 التى اهتمت بمركزية القطاع العقارى ودوره فى هذا المجال سواء من خلال القطاع الحكومى أو الخاص بما يلبى احتياجات جميع فئات المجتمع. كما لم يهمل الرئيس السيسى ربوع الدولة المصرية فى صعيدها ودلتاها وشرقها وغربها أطرافها وهوامشها، طرق طولية وعرضية، كهرباء وخدمات صحية، مدارس وكليات، مطارات وتحسين للأحوال المعيشية وجهود جبارة للحد من الفقر وضمان حياة كريمة للمواطن المصرى وغيرها الكثير.


فى البداية يقول اللواء ممدوح شعبان مديرعام جمعية الأورمان إن الحكومة المصرية تسعى دائما لتحسين حياة المواطن وتوفير حياة كريمة له ، فنحن مجتمع يستطيع ماضينا وتاريخنا رصد وقوف المجتمع ككل بجانب الدولة لبناء مصر يدا بيد، وأشار إلى أن جمعية الأورمان شاركت بمبادرة «حياة كريمة» والتى سخرت الجمعية لها نحو 442 مليون جنيه لخدمة أهالى 100 قرية مصرية، هذا العام سيشهد خيرا كبيرا على تلك القرى بعد أن تتضافر الجمعيات والمؤسسات الأهلية معاً لتوفير سبل الراحة لكل مواطن .

وأضاف شعبان أن الفترة الحالية أظهرت قوة المسئولية الاجتماعية للمؤسسات ككل، ، فكل مؤسسة أصبح عليها الآن أن تضع من ميزانياتها للمسئولية المجتمعية التى على الجميع التكاتف فيها .

وأشار شعبان إلى أن جمعية الأورمان وضعت خطة فى مجالات مختلفة للعمل عليها مثل مجال «الإعمار» فيما يخص إعمار المنازل وتجهيزها لتوفير سكن كريم، و مجال «الصحة» لحل كل ما يعيق المواطن عن مواصلة حياته أو العمل والإنتاج وإعالة أسرته 

كما جاء المجال الأخيرليمثل الأسرة نفسها عن طريق إعانة «المرأة المعيلة» وعادة ما تكون نسبة غير القادرات منهن الأكثر استحواذا على المساعدات فتصل إلى 80% من إجمالى المعيلات.

ويشمل هذا المجال مشروعات تجهيز العرائس، المشروعات متناهية الصغر لأى حرفى أو مهنى ؛ لدينا مشروعات أخرى أولها تجهيز اليتيمات ونستهدف الآن إعانة 5 آلاف يتيمة أى ما يقرب من 50 ألف جنيه، وذلك عن طريق تخصيص شيك لكل عروس، وهنا نتعمد حصول العروس على المبلغ ماديا وليس عينيا، لتفادى عدم تكرار الأجهزة لديها دون دراية منا.

كما نوفر للمعيلات رؤوس ماشية وغيرها ؛ مشيدا بجهود الجمعية وأهدافها وتطلعها إلى حياة أفضل لكل المصريين وللوطن، وللأفكار الجديدة التى دارت فى ذهنه أثناء افتتاح المرحلتين الأولى والثانية لمشروع الأسمرات وما أضافه إليه ذلك من رؤى وتحديات ومسئوليات خاصة بعد الإشادة بالجمعية ، فعندما نطور هذه المناطق ونوفر لها منازل آمنة فإننا لاننمى أرضا وبيوتا لكننا ننمى الإنسان المصرى نفسه ومشاعره تجاه الوطن ، ننمى الانتماء بأبسط وأعمق معانيه .


زيادة إنتاجية

 


ويقول د. حمدى عرفة خبير التنمية المحلية بأن الدولة المصرية غيرت حياة المواطن المصرى فى تفاصيل كثيرة ، فمن مشروعات تبطين الترع للحفاظ على المياه مرورا بمبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصرى وحتى مشروعات الطرق والكبارى والبنية التحتية التى غيرت حياة المصريين ، وآخر هذه المبادرات مبادرة «شغلك فى قريتك» لتوفير فرص عمل للشباب والمرأة فى القرى والعزب فى محل سكنهم ، وتستهدف مبادرة «شغلك فى قريتك» بناء قاعدة للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر على المستوى المحلى ، وتوفر 3900 فرصة عمل فى كل ١٣ مجمعا صناعيا هو المتوسط العام ؛ وبلغ إجمالى عدد قطع الأراضى التى تصلح لتنفيذ المبادرة وجاهزة بالمحافظات بلغ حوالى 278 قطعة أرض وإنشاء منظومة متكاملة لتطوير الصناعة المصرية داخل القرى.

وأضاف خبير التنمية المحلية نجاح المبادرة يستلزم تعاونا وتنسيقا بين الوزارات واتحاد الصناعات والمجلس التصديرى وغرفة صناعات فى كل محافظة؛ و تم تخصيص الأراضى المطلوبة لإقامة المشروعات وفقاً لطبيعة الأنشطة المحددة ؛ واختتم خبير التنمية المحلية بأن مهام المحافظين الإشراف المباشر على المشروعات لتذليل جميع المعوقات الخاصة بعمليات الإنشاء والتشغيل واستخراج التراخيص المطلوبة بما يساعد على زيادة إنتاجية القرى وتعظيم قيمة المنتجات المحلية ؛ وأضاف مصطفى زمزم سفير مبادرة حياة كريمة، أن الدولة المصرية توفر حياة كريمة حقيقية لـ58 مليون مواطن يقطنون الريف المصري.

من خلال مشروعات طرق ومدارس ومشروعات بنية أساسية وتحتية وتطوير وبناء الإنسان المصرى ، أن الجمهورية الجديدة تقوم على مبادئ عدالة اجتماعية عبر خدمة مناطق ريفية وقرى أكثر احتياجًا لم يصلها أى نوع من التنمية الشاملة أو المستدامة منذ أكثر من 40 عامًا ؛ وأشار إلى أن هذه القرى فى الجمهورية الجديدة تحقق وتراعى حقوق الإنسان كما تطالب بها العديد من الجهات والمنظمات الدولية منذ عشرات السنوات، لافتًا إلى أن إطلاق المشروع بشكل رسمى..

ووضع جدول زمنى له يمثل أهمية قصوى باعتباره المشروع الأكبر والأضخم من نوعه على مستوى العالم ؛ وأوضح زمزم، أن العمل فى المشروع يتم بشكل يومى هناك جهود كبيرة يبذلها شباب المبادرة وشباب البرنامج الرئاسى فى متابعة التنفيذ على الأرض..مشيرا إلى أن مشروع تطوير قرى الريف المصرى أضخم مشروع تنموى متكامل فى تاريخ مصر الحديث، ويأتى تحت مظلة تنفيذ رؤية مصر 2030، ويهدف إلى تطوير جميع جوانب تفاصيل الحياة فى الريف، وتحقيق جودة الخدمات واستقرارها للمواطنين..

ويهدف المشروع إلى تحديث مختلف جوانب الحياة لـ 4 آلاف و584 قرية فى جميع المحافظات، تضم 58 % من إجمالى سكان مصر، وبتكلفة تقديرية حوالى 700 مليار جنيه، ويركز على الارتقاء بالمستوى الاجتماعى والصحى والتعليمى والاقتصادى والسكنى وجميع القطاعات الخدمية لتلك القرى، وكذلك القضاء على الفقر متعدد الأبعاد، بالإضافة إلى الاستثمار فى تنمية وبناء الإنسان المصرى بالمفهوم الشامل، بالتعاون والتنسيق بين مختلف الجهات المتخصصة بالدولة، على نحو يتكامل مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.


مستقبل أفضل


وأضاف نقيب الفلاحين سيد خليفة ، أن الدولة المصرية اهتمت بتوفير سبل الراحة للمواطن المصرى من خلال مشروع الإسكان الإجتماعى وتطوير الريف والمجارى المائية والترع وتحسين البنية التحتية وشبكة الطرق التى نفخر بالمرور عليها ، فأصبحت مصر وجهة حضارية لكل زائر من مختلف دول العالم ، وأما فى الملف الزراعى فأكد نقيب الزراعيين أن الدولة أعفت المزارعين من ضريبة الأطيان للعام السادس على التوالى ، كما أن الدولة وقفت بجانب المواطن للحفاظ على صحته مثل مبادرة 100 مليون صحة و»نور حياة» ، كما وفرت أيضا للمواطنين العديد من المدارس المجانية على أعلى مستوى لتليق بكل المواطنين ، فلا ننسى وقت جائحة كورونا وقوف الدولة المصرية بجانب المواطن وتوفير السلع الإستهلاكية ولانشعر بنقص أى منتج من سلع غذائية وخضراوات وفاكهة ؛ وأكد نقيب الزراعيين إن استراتيجية الدولة المصرية عبرت بمصر إلى بر الأمان وستستمر فى طريقها إلى مستقبل أفضل وتوفير الأمن والأمان للمواطن المصرى .