«متلازمة الذئب» تجذب تعاطف رواد «السوشيال ميديا».. أسبابها وطرق علاجها

متلازمة الذئب
متلازمة الذئب

نشرت أول عارضة ومصممة أزياء لقصار القامة، نسمة يحيى، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صورة لأحد الأطفال المصابين بـ"متلازمة الذئب" أو "الوحمة الشعرية"، مطالبة بضرورة مراعاة الاختلاف بيننا.

وقالت نسمة يحيى بالمنشور: "علموا اللي حواليكم إزاي يتعاملو مع أصحاب الاختلاف"، وعلق عليها أحد النشطاء قائلا: "علموا وربوا أطفالكم على تقبل الاختلاف"، وقال آخر: "دي اسمها متلازمة الذئب ولو اتعالجت في الطفولة ممكن يكون أفضل عن طريق إنه يعمل عدة عمليات جراحية تجميلية".

 

اقرأ أيضا| لعنة الدواء الملوث تحول الأطفال إلى ذئاب

وتعتبر "متلازمة أمبراس" أو المعروفة بمتلازمة الذئب، اضطراب جيني وراثي نادر يتسبب في فرط نشاط بصيلات الشعر على جسم الإنسان في المناطق التي ينمو فيها الشعر عادة، فينتج عنه تكاثر غير طبيعي للشعر الذي ينمو طويلًا، وناعمًا، وداكنًا، وكثيفًا، لكن ليس على فروة الرأس بل على البطن، والظهر، والأطراف.

ويتمثل علاج "متلازمة فرط نمو الشعر" في استخدام وسائل إزالة الشعر الاعتيادية المؤقتة أو الدائمة، إلا أنه أكثر صعوبة من إزالة الشعر لدى الأفراد غير المصابين، وقد يكون خطرًا بعض الشيء، فقد يؤدي إلى ترك علامات دائمة على البشرة أو ظهور أعراض الحساسية من المستحضرات المختلفة أو حتى الكشف عن بعض التشوهات في الجلد والبشرة التي كانت مغطاة بالشعر قبل ذلك.

وقد يتضمن علاج "متلازمة الذئب" العلاجات طويلة الأجل مثل جراحات الليزر والعلاج الكهربائي، وهو تدمير بصيلات الشعر الفردية بشحنات كهربائية صغيرة، أما جراحات الليزر فهي توجيه ضوء الليزر على عدد معين من الشعيرات في وآن واحد، حتى يتساقط الشعر وقد تحتاج إلى عدة جلسات.