حقق نجم منتخب مصر الوطنى والعسكرى والزمالك والحرس السابق عبد الحميد بسيونى المدير الفنى لطلائع الجيش نجاحات وبطولات كبيرة وكثيرة كلاعب.
وأضاف لهذه النجاحات والانجازات بطولة السوبر المصرى التى بالنسبة له ذات مذاق خاص لأنه حققها كأول لقب له وهو مدير فنى.. ويرجع المذاق والطعم الخاص لهذا اللقب الغالى له على حساب فريق الأهلى الكبير بطل مصر وأفريقيا ، لأنه تحقق فى وسط ظروف وأجواء صعبة للغاية عاشها عبد الحميد بسيونى مع فريقه كانت كفيلة بأن تجعله وتجعل فريقه يمنى بهزيمة كبيرة وليس بهزيمة عادية، ولكن تحقق عكس ذلك تماما فى مفاجأة مدوية وعقب مواجهة كبيرة أدارها «باسيو» بكل اقتدار وهدوء وتركيز. ماذا عن أسرار وكواليس ما عاشه بسيونى قبل وأثناء هذه المباراة التاريخية؟ وماذا عن شعوره بإهدائه البطولة لروح المشير طنطاوى الذى أكد ان روحه كانت حاضرة معه فى المباراة؟، وهل توقفت طموحات باسيو عند هذا الانجاز؟ ولمن يهديه؟ وماذا عن اهم تطلعاته وامنياته وعلاقته بمنتخبى مصر الوطنى والعسكرى فى الفترة المقبلة؟
- فى البداية.. ما السر الحقيقى للفوز ببطولة السوبر؟
بالطبع اولا..توفيق الله لنا وكان توفيقاً كبيراً وغير عادى علينا كجهاز فنى وادارى ولاعبين ومجلس إدارة.
وثانيا.. أحب ان اكشف ايضا وبصراحة اننا تعبنا كثيرا جدا جدا ببذل جهود كبيرة على مدى سنتين وربنا كلل جهودنا بالتتويج بهذه البطولة الغالية وأمام منافس كبير ومحترم جدا هو النادى الاهلى.
- وماذا عن أهم الاسرار والكواليس التى عشتها مع فريقك قبل هذه المباراة الصعبة ؟
أسرار وكواليس كثيرة وظروف صعبة وخطيرة أبرزها اولا..انه لم يكن لدينا لاعبون كنا متعاقدين معهم نستطيع خوض المباراة بهم، فرحل من الفريق 8 لاعبين، وحتى قبل المباراة لم يكن لدينا اى مهاجم الى ان تعاقدنا مع كريم الطيب ولم يكن جاهزاً بدنيا ولم أكن «لاقي» مهاجم صريح يلعب المباراة وكنت بافكر اكثر من تفكير، وبسبب ذلك لعبت بميدو جابر كمهاجم برغم ان هذا ليس مكانه أصلا.
- وماذا فى المقابل عن حراسة المرمى لديك؟
جهزنا محمد بسام جيدا..وهو كان «بيشتغل» على نفسه بدنيا وفنيا بشكل جيد، وقام بدراسة تحركات واسلوب لاعبى الاهلى جيدا ولذلك فانه تعامل مع اللقاء بشكل مميز للغاية حتى تحقق الفوز بالمباراة وبلقب البطولة ولذلك فان بسام كان نجما مع زملائه واستحق الاشادة معهم جميعا.
- لمن تهدى انجاز السوبر؟
بالطبع اهديه الى روح المشير طنطاوى القائد والمعلم الكبير وصاحب الافضال الكثيرة والكبيرة على عبد الحميد شخصيا، الذى اختلطت دموع فرحتى بدموع حزنى الكبير على رحيله فى نفس يوم المباراة ولم اتمالك دموعى مع انتهاء اللقاء بالفوز مع إطلاق الحكم لصافرة النهاية وفوزنا بالبطولة، وكان ذلك اجمل واسرع هدية لروحه بطولة السوبر.
- هناك شخصيات عزيزة اخرى على قلبك.. لمن تهدى لها السوبر ايضا؟
روح والدتى الحبيبة ست الحبايب التى هى معى دائما فى كل خطوة ونجاح واشعر بذلك دائما وللعلم كانت صورتها لا تفارقنى دوما فى المباراة وفى كل موقف، وايضا اهدى الانجاز لكل من له فضل على شخصى.
- وماذا يعنى لك إنجاز بطولة السوبر؟
يعنى لى الكثير والكثير خاصة انه أول انجاز وبطولة لى كمدير فنى وهذا مصدر فرحة كبيرة جدا جدا وانطلاقة جديدة وقوية لمشوار مهم على مستوى حياتى التدريبية الذى كانت به اكثر من محطة.
- يبدو انك تعتز بهذه المحطة بشكل خاص؟
بالفعل..محطة السوبر مع الطلائع محطة مهمة وعزيزة للغاية بالنسبة لى.. بطولة نخبة وبطولة كبيرة وتتويج كبير ومهم جدا لى بالطبع.
- وهل كانت هناك محطات اخرى بها انجازات على مستوى مشوارك التدريبي؟
بالفعل والحمدلله..كان لى انجازان كمدرب مع حرس الحدود مع الكابتن طارق العشرى، بطولة ولقب كأس مصر، وبطولة ولقب السوبر، ولكن انجاز السوبر مع الجيش اول انجاز لى كمدير فنى.
- بعد انجاز السوبر..هل توقفت طموحاتك ام هناك طموحات وأهداف أخرى تتمناها؟
اتمنى أخذ طلائع الجيش وأصل به لمكانة جيدة جدا فى مقدمة جدول الدورى بإذن الله.
واحلم بقيادة منتخب مصر هى المرحلة القادمة لى.. وهذا الهدف والحلم فى الطريق بإذن الله.
- وماذا أيضا عن المنتخب العسكرى..هل حلمت بقيادته لإعادة انجازاته العالمية السابقة؟
بالطبع هذا هدفى وحلمى ان اقود المنتخب العسكرى لإعادة انجازاته العالمية السابقة.
- بالعودة لطلائع الجيش..ماذا عن تجربتك الحالية معه؟
تجربة مهمة للغاية وناجحة جدا الحمدلله خاصة انا توليت مسئوليته وهو فى المركز الاخير بنقطة واحدة، وقدته بعد ذلك فى 28 مباراة تحقق خلالها الكثير والكثير حتى تألقنا فى الدورى وفزنا بالسوبر.
- ولمن ايضا معك يرجع انجاز الطلائع الكبير ونجاحاته الاخيرة؟
بصدق.. كل هذا النجاح الذى تحقق وراءه منظومة كبيرة من جهاز فنى وادارى ولاعبين ومجلس ادارة وفر الكثير من الاجواء الطيبة والدعم اللازم.
- ماذا تقول لهم اذن؟
اقف امامهم واقدم لهم التحية واقول لهم تعظيم سلام.
