نقيب التشكيليين: حماية اجتماعية تحدث لأول مرة في عهد الرئيس السيسي

 د. صفية القبانى
د. صفية القبانى

حالة من التفاؤل والسعادة ظلت سماء الفن والإبداع، وأضفت على صناع قوة مصر الناعمة شعورا بالثقة والأمان والاستقرار، بعد أن امتدت إليهم يد الرعاية والحماية من غدر الأيام وتقلب الأحوال، وطالتهم مظلة تأمينات اجتماعية وصحية تنهى معاناتهم.

وتحفظ كبرياءهم، وتصون كرامتهم، وتوفر لهم ولأسرهم الحياة الكريمة، تلك المظلة التى شملت جميع الفنانين بمختلف فئاتهم وتخصصاتهم، واحتضنت المبدعين الذين يحملون مشاعل التنوير والتجديد والحداثة، ويقفون بالمرصاد لدعاة الجهل والظلام والتطرف..

ليبدأ حراس الوعى والهوية المصرية صفحة جديدة، تؤكد اعتزاز الوطن بأبنائه المبدعين والمفكرين والمثقفين، هؤلاء الذين وقفوا صامدين فى المعارك، وعبأوا المشاعر الوطنية فى المحن والانكسارات والشدائد.

يعيش الفن والإبداع أزهى عصوره بتقدير الدولة ورئيسها لمن صنعوا الحلم والأمل والبهجة وانتصروا للحياة، وسطروا الملاحم الوطنية ورسخوا قيم الانتماء، هؤلاء الذين شكلوا وجدان الجماهير العربية من المحيط إلى الخليج، وتركوا إرثا عظيما للوطن يباهى به الأمم، ويجعل مصر منارة للفن والإبداع.
ندين بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على الالتفات للفنانين والتشكيليين..

وقراره بإنهاء معاناتهم، ودخول النقابات الأربع فى نظام التأمين الاجتماعى، وتوفير الخدمات الصحية لهم، وهذه الحماية الاجتماعية لأول مرة..

هكذا بدأت د. صفية القبانى نقيب الفنانين التشكيليين حديثها قائلة: لم نجد من يسمع أو يهتم بالفنانين التشكيليين منذ إنشاء النقابة عام 1976، وهى أول نقابة فى الشرق الأوسط، تضم النحاتين والمصورين والخزافين ومهندسى الديكور والجرافيك، ويحصل الأعضاء على معاش 75 جنيها فقط، لعدم توافر أى دخل للنقابة، وبالتالى لم يشترك بها أحد بسبب ضعف المبلغ.