فى الشارع المصرى

«تتلف فى حرير».. تعظيم سلام

مجدى حجازى
مجدى حجازى

الرئيس عبدالفتاح السيسى يسعى إلى تحقيق غد أفضل لمستقبل مصر وشعبها من خلال ما تستهدفه رؤيته لـ «الجمهورية الجديدة»، ويؤكد ذلك بما يطرحه من مبادرات متلاحقة لتحسين أحوال المواطنين، ومساندته لجهود التنمية المستدامة.
هذا ما أسعدنى عند إعلان وزيرة التضامن الاجتماعى، أول أمس بالفيوم، عن بدء تنفيذ المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية «تتلف فى حرير» لدعم منتجات النول المصرى، وذلك بالتعاون مع صندوق تحيا مصر، والتى تبلغ تكلفتها 20 مليون جنيه، متمثلة فى 11 مليون جنيه من وزارة التضامن الاجتماعى، و9 ملايين جنيه من «صندوق تحيا مصر»، وتستهدف توزيع 1000 نول وخامات إنتاج على مصنعى السجاد اليدوى والكليم والجوبلان، والتى تحقق دعماً وتمكيناً اقتصادياً لـ 1000 أسرة وأكثر من 3000 مستفيد، حيث يخدم النول الواحد 3 أفراد، كما تهدف المبادرة إلى إنشاء قاعدة بيانات لصناع السجاد والكليم اليدوى وتيسير ضمهم إلى منظومة الحماية الاجتماعية، وكذلك ربط أسرهم ببرامج الحماية المقدمة من الوزارة، والمساهمة فى عمل علامة تجارية للسجاد اليدوى المصرى.
وقد أصاب مدير الاتصال المؤسسى والمتحدث الرسمى باسم صندوق «تحيا مصر»، حين أكد أن الصندوق يولى اهتماما بالغًا لتوفير حلول مرنة للقضاء على الظواهر الاجتماعية وتمكين الفئات الأولى بالرعاية اقتصاديا، لافتًا إلى أن مبادرة «تتلف فى حرير» تعد نموذجًا لهذا الاهتمام، لاسيما أنها توفر أدوات الإنتاج للأسر التى تمتهن صناعة السجاد اليدوى أو فى المشاركة لتنمية الحرف اليدوية والصناعات التراثية.
وإذا كانت الوزيرة قد أوضحت أن الفئات المستهدفة هى المشتغلون فى صناعة النول ولا يمتلكون أدوات إنتاج، وكذلك الأسر الأكثر احتياجًا المستفيدة من برامج الدعم النقدى المشروط، والعمالة ذوو الخبرة فى مجال تصنيع السجاد، ومؤسسات القطاع الخاص والمدنى العاملة فى هذا المجال.. فإنه قد آن الأوان لدعم الاستراتيجية الإنتاجية التى دعا الرئيس إلى تفعيلها، وهو ما يستلزم من المسئولين عن هذا الملف أن يعملوا على دراسة إعادة توجيه ميزانية الدعم النقدى «تكافل وكرامة» لتتحول إلى «دعم إنتاجى» يطور المفاهيم ويحفز ثقافة العمل لدى المواطن المصرى فى خلق مجتمع يعلى من قيمة الإنتاج بمشاركة إيجابية تواكب جهود الرئيس فى بناء مصر الجديدة، نحو دولة لا يعانى مواطنوها من البطالة.
تعظيم سلام لمبادرات الرئيس ودعمه المتواصل من أجل الرعاية الكريمة لمصالح المواطنين ومصلحة الوطن.. حمى الله مصر شعبًا وقيادة.. والله غالب على أمره، وتحيا مصر.