بغداد - وكالات الأنباء
أنهت السلطات العراقية كافة الاستعدادات الأمنية واللوجيستية والمالية اللازمة لإجراء الانتخابات البرلمانية المقررة يوم 10 أكتوبر المقبل.
وقال رئيس رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى، إنه تم اتخاذ كل الاستعدادات الأمنية اللازمة لضمان إجراء الانتخابات المقبل فى أفضل الظروف، مشددا على ضرورة وقوف الأجهزة الأمنية على الحياد، وأن يقتصر واجبها على حماية العملية الانتخابية، ووأد أى محاولة لإفشالها.
قال الكاظمى: «أنجزنا بنحو تام جميع متطلبات العملية الانتخابية أمنيا، ولوجستيا، وماليا، ولا يفصل بيننا وبين إجرائها إلا الوقت».
فى الوقت نفسه حذررئيس الوزراء العراقى المرشحين للانتخابات العامة من أية محاولة لشراء الأصوات و إغراء الناخبين بادعاءات ووعود كاذبة.
وقال الكاظمى خلال جلسة للحكومة العراقية «أحذر من أى محاولة لشراء الأصوات عبر تعيينات وهمية أو توزيع قطع أراض، فهى وعود كاذبة وعلى المواطنين عدم تصديقها»،حسب بيان للحكومة العراقية.
وأضاف إن «إغراء المواطنين بالادعاءات الكاذبة أمر مرفوض تماما، ويجب عدم الانجرار إليها، و ستتم مراقبتها من قبلنا».
من ناحيته، دعا رئيس مجلس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فى العراق القاضى جليل عدنان خلف العراقيين إلى المشاركة الواسعة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال خلف، فى تصريحات صحفية إن مفوضية الانتخابات العراقية تعمل على أن تكون الانتخابات المقبلة ناجحة وهى أمانة فى أعناق مجلس المفوضية، متمنيا أن تكون المشاركة واسعة للناخبين المسجلين.
وأكد أن مفوضية الانتخابات لديها التزام بإعلان نتائج أولية للانتخابات خلال 24ساعة من إغلاق المراكز الانتخابية، وكذلك لديها التزامات بالنظر فى جميع الشكاوى من قبل الناخبين والمرشحين والتحقيق فيها.
وعلى الصعيد الدبلوماسى قال وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لو دريان فى حسابه على موقع تويتر إنه أجرى محادثات «شاملة ومفعمة بالثقة» مع الرئيس العراقى برهم صالح فى وقت متأخر يوم الخميس الماضى.
وقال لو دريان دون الخوض فى تفاصيل «بعد مؤتمر بغداد فى 28 أغسطس والاجتماع الوزارى فى نيويورك يوم 21 سبتمبر، جددت التأكيد على دعم فرنسا للعراق».
