قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إنه تم اكتشاف دليل على أن البشر كانوا في أمريكا الشمالية في وقت أبكر بكثير مما كان يعتقد علماء.
اقرأ أيضًا: أكبر شركات الأزياء الفرنسية توقف استخدام فراء الحيوانات
وكانت العديد من النظريات العلمية تقول إن البشر تواجدوا في أمريكا الشمالية منذ 7000 عام.
وأشارت الصحيفة البريطانية أنه تم العثور على آثار أقدام أحفورية على شاطئ قاع بحيرة قديم في متنزه وايت ساندز الوطني في نيو مكسيكو.
وأضافت أن تاريخ آثار الأقدام يعود إلى 23 ألف عام، ما يجعلها الأقدم على الإطلاق في أمريكا الشمالية.
وتابعت الصحيفة أن البشر احتلوا الأجزاء الجنوبية من القارة خلال ذروة العصر الجليدي الأخير، وهو ما يقلب فهمنا السابق لوقت وكيفية انتقالهم جنوبا.
وأشارت إلى أن المعتقدات السابقة لدى العلماء تقول أن أول من احتلوا أمريكا الشمالية عبروا جسرا بريا كان موجودا بين سيبيريا الحديثة وألاسكا خلال العصر الجليدي الأخير، ما بين 26500 و19 ألف سنة مضت.
وتابعت أن هؤلاء الأشخاص كان عليهم العيش بالقرب من القطب الشمالي لأن الصفائح الجليدية التي تغطي كندا كانت تحول تقدمهم.
ولفتت إلى أنه بمجرد ذوبان هذه الأنهار الجليدية منذ ما بين 13500 و16 ألف عام، بدأت الهجرة نحو أمريكا الجنوبية.
سالي رينولدز، عالمة البيئة القديمة في جامعة بورنماوث الإنجليزية أنه من المرجح أن البشر بدئوا موجات من الهجرة للجنوب وربما يكونوا أول من أبحروا أسفل المحيط الهادي.
وحدد خبراء هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بتأريخ آثار الأقدام على مدى 2000 عام على الأقل، بينما يعود تاريخ المسارات إلى أكثر من 23 عاما.
بينما يعارض دان أوديس، المستشار العلمي في National Park Service، أن آثار أقدام منتزه وايت ساندز هي "دليل قاطع على الوجود البشري في الأمريكتين خلال العصر الجليدي الأخير الأقصى".
