قال الدكتور خالد زكريا، المؤلف الرئيسي لتقرير التنمية البشرية في مصر، إن الدين الخارجي يعني الاستدامة المالية وليس سيئا، كما أن فكرته الأساسية تدور حول الإصلاح الاقتصادي الذي تم تنفيذه عن طريق الاستعانة بذلك الدين، وهل تم إنفاقه في أشياء مفيدة تدر دخلا جديدا أم ذهب دون فائدة.
وأوضح خالد زكريا خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، أن تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر 2021 ركز على مجموعة من المؤشرات أهمها مدى تأثير الإصلاح الاقتصادي على الموازنة العامة للدولة، وكيف تعاملت مع مشكلة الدين، موضحا أنه في سنة 2016 كان الدين يساوي 100% من الناتج المحلي الإجمالي، أما الآن فقد وصل إلى 90 %.
وأردف المؤلف الرئيسي لتقرير التنمية البشرية في مصر، أن ذلك أدى إلى انخفاض نسبة الفوائد التي كانت تسدد على الدين من 39% إلى 30%، موضحا أن ذلك يفتح المجال للدولة للإنفاق على قطاعات الصحة والتعليم والخدمات المختلفة التي تعود على المواطن بالنفع المباشر.
