كل ما تريد معرفته عن «مريم علي» المصرية المرشحة في انتخابات بلدية روما

مريم على مصرية تترشح لعضوية مجلس بلدية روما
مريم على مصرية تترشح لعضوية مجلس بلدية روما

تترشح الشابة المصرية مريم علي، 20 سنة، طالبة بكلية الحقوق، لعضوية مجلس بلدية روما.

 

هاجر والدها إلى إيطاليا في 1994، وبعد 10 أعوام أسس مسجدا صغيرا في حي Magliana، أطلق عليه اسم الفتح ويرأسه ويؤم الصلاة فيه، حيث كان يصطحبها منذ صغرها للمشاركة في الأعمال الخيرية، لذلك شجعها على الترشح في الانتخابات البلدية.

 

أفاد تقرير مصور لقناة "الغد"، أن ترشح مريم أثار دهشة الإيطاليين، لصغر سنها وقلة خبرتها بالإضافة إلى أنها فتاة عربية محجبة لذلك أرادت مريم محو هذه الصورة من خلال ترشحها.

 

 ولعلاقتها القوية بالجالية المصرية والعربية في إيطاليا، تعرفت "مريم" على المشاكل التي يواجهونها وعلى رأسها العنصرية، ومن المفترض أن تجري الانتخابات في شهر أكتوبر.

 

أما في الإعلام الايطالي، فنقلوا عنها قولها إنها لا تترشح لبلدية روما "لتمثيل المسلمين بإيطاليا، فهذا يقوم به من هم في الخدمة. بل أنا مرشحة كمواطن إيطالي، للشباب وكبار السن والمحتاجين، لأتمكن من مد يد المساعدة لهذه المدينة المهيبة. الدين بالنسبة لي شخصيا هو حافز لأتمكن من العطاء بلا مقابل، ولأنشط دائما كمواطنة تساعد الآخرين "وهذا ما تعلمته من والدها الذي كان مرجعا لها في حياتها، والذي تصفه بأنه مرشد وداعم، يتوجه دائما للتدريس في السجون" على حد ما نقلت عنها مجلة Elle النسائية في مقابلة أجرتها معها طبعتها الإيطالية بأوائل أغسطس الماضي.

 

وهذه ليست المرة الأولى التي تقفز فيها مريم علي، كما أختها "تسنيم"، إلى عناوين الأخبار المهمة، بحسب ما طالعته "العربية.نت" مما ذكرت المجلة، فبعد أيام قليلة من الهجوم في 2015 على مسرح "باتاكلان" بباريس، نزلت الشقيقتان المراهقتان إلى الشارع مع من نزلوا من اتحاد الجمعيات الإسلامية في إيطاليا، المعروف بأحرف UCOII اختصارا، وأدانوا داعش والمتطرفين بشدة، ومن وقتها بدأت تفكر بالعمل العام كما يبدو، وأوله الترشح الآن للمجلس البلدي.