زوجة و خادمة.. أشقاؤه ووالدته لايبالون لحملها وتعبها

زوجة و خادمة
زوجة و خادمة

كانت تقف على سلالم محكمة الأسرة بزنانيرى بالقاهرة ، ممسكة بأوراق الدعوى التى أقامتها لخلع زوجها، اسمها علياء  فتاة التى لم يتجاوز عمرها الثلاثين عاما ،  حضرت من حي شبرا لسرد مأساتها مع زوجها للقاضى ، أملا فى تخليصها من هذه الأسرة الظالمة تقول:

 تزوجت  ودخلت عش الزوجية الذى كنت احلم ان يكون جنة من السعادة ليتحول بعد الزواج الى  كابوس فى حياتى  ،وذلك للزواج  فى بيت عائلة  وتضيف طلب منى زوجى خدمة والدته،  رحبت بذلك وعاملتها مثل والدتى  تماما  رغم وجود ابنتها معها ولكن حماتى  كانت دائما لا يعجبها شئ وتقوم بإهانتى ، صبرت ولم اخبر زوجى بكل ما أعانيه ،فكنت أتغاضى عن كل شىء .

أشقاؤه  ووالدته لايبالون لحملها وتعبها .

وفى أحد الأيام طلبت حماتها من علياء  أن تقوم بتنظيف البيت كله بمفردها ، توسلت إليها أن تعفو عنها  هذه المرة لأنها تشعر بتعب شديد وغير قادرة على فعل شىء ،الا ان حماتها  قامت بضربها بصحبة أبنائها، سقطت علياء  منهمرة فى دموعها منتظرة زوجها على أمل  أن ينصفها ويساندها ،لكنه قام بتوبيخها وأمرها بطاعة  عائلته مهما كان الثمن .

تحملت الزوجة ولكن الأهل لم يمنحوها  الفرصة الكافية لمداواة جراحها وآلامها من أفعالهم،انقضوا على مستلزمات منزلها وقاموا باستهلاكها واستخدامها ، وعندما اشتكت لزوجها قام  بضربها ولم يرحم ألمها وعاقبها بالجلوس فى شقتها بمفردها وعدم إعطائها  طعاما ، حتى كاد يغمى عليها أثناء فترة حملها، لم تتحمل علياء كل هذه المعاناة ..

قررت التخلص من هذه الأسرة الظالمة ..

توجهت بصحبة محاميها الى محكمة الاسرة، وأقامت دعوى خلع ..ومازالت متداولة حتى الآن فى المحكمة.