كرم الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، الدكتورة لبنى صالح عبد المولى سليمان، ابنة قرية المحمودية التابعة لمركز إطسا، التي عكفت على محو أميتها من خلال الالتحاق بفصول محو الأمية، وتدرجت بالمراحل التعليمية حتى حصلت على الدكتوراة فى الآثار الإسلامية، من جامعة الفيوم.
وكانت جريدة «الأخبار» قد نشرت قصتها تحت عنوان :«بنت العمدة رحلة كفاح مليئة بالتحديات».
وأعرب محافظ الفيوم،عن سعادته، بلقاء الدكتورة لبنى صالح، التى تحدت أميتها، وثابرت فى طلب العلم، متخذة من الصبر وسيلة ومن النجاح غاية، ومن الجد والاجتهاد نبراساً، وتدرجت عقب محو أميتها بمراحل التعليم المختلفة حتى حصلت على الدكتوراه، مؤكداً أن التعليم لا يقف عند سن معينة، ولن تحول البيئة والعادات والتقاليد دون طلبه.
وأشار المحافظ، إلى أن «لبنى صالح» تعد نموذجاً يحتذى لكافة فتيات وشباب المحافظة الذين تأخروا عن قطار التعليم.
وأعربت الدكتورة لبنى صالح، عن بالغ سعادتها بلقاء محافظ الفيوم، وخالص شكرها وتقديرها له لدعوته لتكريمها، تقديراً لجهدها في تحدى الصعاب، ومواجهة أميتها بالمثابرة فى طلب العلم. وقدمت الشكر لجريدة الأخبار التى تبنت قصة كفاحها وكانت سبباً فى معرفة الناس بها وبقصتها.
