ملايين باريس لا تكفي | ميسي.. «نفسه مسدودة»!

ليونيل ميسى
ليونيل ميسى

كتب: محمد حامد

تظل أرقام النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع فريقه الجديد باريس سان جيرمان سلبية، كما هو حال تفاعله وأجواء تعاملاته هناك منذ انتقاله رسمياً للنادى الفرنسى.


ظهرت أول أزماته السريعة هناك يوم الأحد الماضى فى مباراة فريقه أمام أوليمبيك ليون والتى انتهت بفوز باريس 2/1، وفى الدقيقة 76 من زمن اللقاء قرر مواطنه بوكتينو المدير الفنى لفريقه إخراجه من الملعب على الرغم من أن النتيجة تشير إلى التعادل الإيجابى وهو أمر نادر الحدوث بإخراج أسطورة بحجم ميسى من الملعب وفريقه فى حاجة للفوز دون أن يشتكى من الإصابة، وظهر على إثر ذلك علامات الغضب على وجهه عقب استبداله.

شارك ليو مع باريس فى ثلاثة لقاءات فقط لم يُكمل الـ90 دقيقة فى أى منها سوى بمواجهة كلوب بروج فى الجولة الافتتاحية بدورى الأبطال والتى انتهت بالتعادل الإيجابى 1/1 أما فى مباراتى الدورى شارك أمام ستاد ريمى لمدة 24 دقيقة فقط بالإضافة لمواجهة ليون السالف ذكرها .

لم يصنع النجم الأرجنتينى أو يسجل فى مشاركاته الثلاث كما أن علامات وجهه وتفاعله خلال تواجده على أرض الملعب لم تصل لحالة السعادة والرغبة فى بذل كل ما لديه من أجل فريقه مثلما كان يفعل مع فريقه السابق برشلونة .

هذا الأمر إذا استمر على ما هو عليه فسيبدو وكأن ملايين الفريق الفرنسى لن تعوضه عن عشقه القديم للبارسا وحبه لتاريخ وكيان الفريق الإسبانى الذى بكى من أجله فى المؤتمر الصحفى الأخير لإعلان رحيله.. طُرحت العديد من الأسئلة فى الأيام الماضية، حول وضع ميسى مع الفريق الباريسى، ومن سينتصر إذا أصر بوكتينو على معاملة النجم الأرجنتينى كلاعب «عادى» وفى هذه الحالة من سيرحل هو أم المدرب وإن كان سيكون الأقرب رحيل الأخير .

كما سيتم الحديث حول رغبة ميسى فى الرحيل عن الفريق حتى وإن تحسنت أحواله داخل جدران باريس، وإذا حدث ذلك ستكون الملايين التى يتقاضها بفريقه غير كافية له، لأنه اعتاد على أجواء أخرى وتاريخ آخر وشعبية لم يجدها فى وضعه الحالى.