قلعة «إرث».. الفندق الإسكتلندي المسكون

قلعة "ارث"
قلعة "ارث"

فندق ومنتجع صحي وسط الطبيعة يحقق لك الرفاهية والهدوء ويقدم لك كافة الخدمات وكل ما تطلبه تجده في الحال ولكن احذر فهو دائما ما يكون محجوز من ضيوف مختلفين فتاريخ المكان ملئ بقصص المفقودين مجرد أن تضع قدمك على مدخله تبدأ هذه القصص في البعث مرة أخرى سماع أصوات لأطفال تبكي وسيدة تصرخ وكلب تشعر بتحركه حتى أنك من الممكن أن تشعر بعضه لك.. والان هل أنت مستعد لحجز غرفتك فيه لتبدأ المغامرة؟!.

 

قلعة "ارث" والمعروفة بنشاطها الخارق للطبيعة والوجهة المفضلة لصائدي الأشباح تعود ملكيتها لعائلة تدعى "روبرت ذا بروس" تقع في قرية تحمل نفس الاسم في اسكتلندا يعود تاريخها إلى أواخر القرن الثالث عشر وأوائل القرن الرابع عشر فكانت مجرد قلعة عادية ومكان رائع للعائلة حتى ذلك التاريخ وحتى تعرضت للتدمير مرتين الأولى على يد السير "ويليام والاس" ذلك الفارس الاسكتلندي أحد قادة حروب الاستقلال الاسكتلندي والذي هاجم القلعة لإنقاذ عمه المسجون في سجن القلعة لينتهي الأمر بتدمير أجزاء منها ومن ثم إعادة بناءها.

 

كما تم تدميرها للمرة الثانية بعد هزيمة الملك جيمس الثالث في عام 1488 ليتم إعادة بناءها وبحسب موقع "اكسبريس" البريطاني تحولت بعد ذلك إلى فندق ومنتجع صحي خلال منتصف القرن العشرين ومنذ ذلك الحين يقال إنها مسكونة بتاريخها فقد ابلغ العديد من الزوار الذين مكثوا في الفندق بمشاهدة مربية مع طفلين صغيرين وكلب يتجول في الممرات كما تم الإبلاغ عن سماع أصوات لأطفال يلعبون وصرخات سيدة.

 

وعلى الرغم من أن القلعة تمتلك 125 غرفة وجناح ولكن عليك ألا تقترب من الغرف رقم 9 و14 فهي أصل التاريخ المرعب فضيف الغرفة رقم 9 هو شبح مربية وطفلين لقوا حتفهم في حريق القلعة خلال إحدى حوادث تدميرها حتى أن بعض الناس تمكنوا من سماع الصغار وهم يجرون ويصرخون حول الممرات أما ضيف الغرفة 14 فهو شبح لسيدة يتم سماع صرختها يوميا ويقال أنها خادمة كانت تصرخ أثناء مهاجمتها من قبل سيدها في عدة مناسبات وتركها حتى ماتت.

 

وليست الغرف فقط ما تمتلك ضيوف أشباح وأرواح لنفوس مفقودة ولكن حتى الممرات تمتلك شبح لكلب كان يعيش في القلعة ويعرف بمشاغبته حيث يستمتع بعض كاحلي الضيوف أثناء سيرهم في المناطق الداخلية للقلعة والتي تنتمي للعصور الوسطى حتى أن بعض الضيوف شعروا باقتراب كلب الصيد منهم وهم يسيروا في الممرات ولمزيد من الاشباح يمكنك التوجه إلى مقبرة القلعة والتي يعود تاريخها إلى القرن الثاني