بسبب خسارة الأهلي والأداء الهزيل.. موسيماني في مهب الريح

بيتسو موسيمانى
بيتسو موسيمانى

لم يعد شئ معلوماً ولا توجد ثوابت، فبعدما كانت الحياة جميلة وسعيدة داخل أروقة النادى الأهلى بين الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم وبين مسئولي النادى من ناحية ومع الجماهير من ناحية أخرى، انقلبت الأوضاع وبات موسيمانى فى مواجهة أسهم الانتقادات.

وذلك عقب خسارة كأس السوبر أمام الطلائع ومن قبلها ضياع الدورى وليس هذا هو السبب الأساسى وحسب بل أن الغضب الأكبر ناجم من المستوى والأداء الفنى الهزيل الذى يقدمه الفريق، فليست الخسارة فى حد ذاتها الأزمة بل تكمن فى أن الأهلى يخسر وهو يستحق تلك الخسارة لأنه لم يقدم ما يجعله يفوز لم يقدم ما يليق باسم ومكانة القلعة الحمراء.

تلك الخسائر وهذا التدنى فى المستوى فتح أبواب الانتقاد فى وجه موسيمانى الذى أصبح مصيره فى الأهلى «على كف عفريت» وقد يكون مرهونًا بفوزه من عدمه فى لقاء إنبى القادم فى دور الستة عشر من كأس مصر المقرر إقامته  بعد غداً السبت.

فمنذ أشهر ليست بالكثيرة غامر مسئولو الأهلى وعلى رأسهم كابتن محمود الخطيب على موسيمانى وتعاقدوا معه فور رحيل فايلر المدير الفنى السابق فى خطوة هى الأولى ولم تسبق فى تاريخ الأهلى أن يتولى مدير فنى أفريقى القيادة الفنية للأهلى ورأى فيه المجلس طوق النجاة وقيادة المستقبل وبالفعل كانت النظرة ثاقبة ونجح موسيمانى حينها فى ظرف أيام قليلة من حسم الدورى والتتويج ببطولة أفريقيا على حساب الغريم التقليدى الزمالك فى نهائى القرن وبعدها مباشرة التتويج بالكأس.

واستمر موسيمانى على خطى جيدة رغم أن المستوى لم يكن على ما يرام ولم يرض احداً ولكنه كان يحقق أهدافه بنجاح وكعادة ادارة الأهلى لم تتدخل فى شئون الفريق وتركت المدرب يعمل وتوفر له كل ما يطلبه وكانت داعمة له فى كل قراراته ولكن مع الوقت وعقب خسارة الدورى والسوبر مع استمرار المستوى الهزيل بدأ المسئولون المساءلة والمحاسبة بل والعقاب ليتم انتهاء شهر العسل رسميا بين الإدارة والمدرب بل وقد تشهد الأيام القادمة إذا حدث تعثر فى الكأس إعلان انتهاء هذه المغامرة ورحيل بيتسو الذى توسم فيه الجميع الخير .

وكان هناك بعد الشكوك من كل ذلك وأن الإدارة قد تغفر وتعطى له الفرصة كاملة وتحاسبه بعد الموسم فرغم التأكيدات من مصادر مقربة داخل الأهلى تؤكد توتر الأجواء وان موسيمانى بات ليس لديه أعذار لدى الإدارة فى حال أى تعثر قادم، إلا أن الأيام وحدها هى الكفيلة بالرد هل ستستمر مغامرة المدرب الأفريقى مع الأهلى اما سيكتب بيتسو بيده فصل نهايته مع القلعة الحمراء .