كشف الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة، أهمية مؤتمر الدول المانحة، مؤكداً أنه بعد مؤتمر اليوم مع سكرتير عام الأمم المتحدة مستر انطونيو و بوريس جونسون رئيس وزراء إنجلترا و حوالي 32 دولة دعوا إلى هذا المؤتمر ومصر من ضمنهم.
وأضاف نصير، في حوار للتلفزيون المصري، أن المؤتمر كان يناقش النواحي المادية، وليس العلمية في كيفية تخفيض درجة الحرارة، أو ما هي نسبة الانبعاثات الواجبة على كل دولة، ولكن النواحي المادية مثل ما ذكر الرئيس السيسي في مؤتمر الدول المانحة أنه كان في اتفاقية في 2015 الدول الغنية تعطي الدول الفقيرة حوالي 100 مليار دولار سنوياً.
وتابع عضو البرلمان العالمي للبيئة، أن ما يتم صرفه الآن هو نسبة قليلة حوالي من 10 إلى 20 مليارًا، موضحاً أن سبب لقائه اليوم أنه لا بد من زيادة النسبة على الأقل 50 % من المتفق عليه سابقاً، مشيراً إلى أن هناك مؤتمر آخر قريباً فلابد أن تكون الأمور واضحة في هذه النقطة.
كما قال دكتور وفيق، أنه منذ حوالي ٢٠٠ سنة تم اكتشاف البترول وكان سبب الثورة الصناعية والسبب الرئيسي في الانبعاثات الغازية والسبب في الاحتباس الحراري، فأصبح طاقة رخيصة واستخراجها سهل وموجودة في الأرض فصنعت ثورة صناعية فأصبحت جميع الدول في منافسة كبيرة جداً في الإنتاج وغيره وبالتوازي مع هذه الزيادة السكانية، فخلال الـ 200 سنة زاد الناس من مليار إلى ٨ مليارات، أحدث كارثتين على الكره الأرضية في هذا الوقت نرى نتائجها في الوقت الحالي غير أن الدول جميعاً مشاركة في الاحتباس الحراري لان جميعها تستخدم البترول والفحم بنسب مختلفة على رأسهم الصين وأمريكا في القمة والمنافسة على الانبعاثات الغازية الضارة وباقي الدول تليهم.
وقال عضو البرلمان العالمي للبيئة أننا نناشد العالم قبل المؤتمر التي سيقام في أول نوفمبر وأننا نحدث الشعب عن أهميه الموقف وخطورته وعدم زيادة المخلفات للحد من الانباعاثات .
وختم الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة أن IPCC Inter governmental panel for Climate Change ، أصدر تقريرا مفزع بأننا وصلنا لخط أحمر بالنسبة للإنسانية بناء علي ٦٠٠٠ بحث من جميع أنحاء العالم مما دعا سكرتير عام الأمم المتحدة أن تصدر تصريحها اليوم بأن الحكومات تسير نحو الهاوية في الطريق الخاطئ ويجب تصحيح المسار سريعاً علي مستوي العالم كما صرح الرئيس الأمريكي اليوم أيضا بأن وباء covid 19 لن يكون آخر الأوبئة إذا لم نغير المسار.
إقرأ أيضاً .. اليوم.. الجامعة العربية تبحث إنجاح مؤتمر دعم «الأونروا»
