الرئيس التنفيذي لـ«مودرنا» يتوقع انتهاء جائحة كورونا خلال عام

صورة موضوعية
صورة موضوعية

توقع الرئيس التنفيذي لشركة مودرنا ستيفان بانسل، أن الجائحة الناتجة عن تفشي فيروس كورونا حول العالم قد تنتهي خلال عام مع زيادة إنتاج اللقاحات بما يوفر إمدادات عالمية كافية.

وبحسب وكالة "رويترز" عن مقابلة أجراها بنسل مع صحيفة "نويه تسورخر تسايتونج" السويسرية أنه "بالنظر إلى التوسع في قدرات الإنتاج في هذا القطاع على مدى الشهور الستة الماضية، فإن جرعات كافية ستكون متوفرة بحلول منتصف العام المقبل بحيث يمكن تطعيم جميع سكان العالم. ومن المحتمل أيضا توفر جرعات معززة بالحجم المطلوب".

وقال ردًا على سؤال بشأن عودة الحياة لطبيعتها خلال النصف الثاني من العام المقبل، "بدءًا من اليوم، أفترض أن يكون ذلك في غضون عام".

اقرأ أيضًا: هبوط مروحية إسعاف اضطراريا فوق مستشفى بروسيا| فيديو

كشفت دراسة حديثة، أجريت في المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن سلالة "دلتا" من فيروس كورونا تنتج حملا فيروسيا مماثلا لدى الأشخاص المطعمين وغير المطعمين إذا ما أصيبوا بالعدوى.

واجريت الدراسة الحديثة، على 469 حالة إصابة بكوفيد -19 خلال الفترة من 3 إلى 17 يوليو، وأظهرت النتائج أن إجمالي 346 حالة، أي نحو 74 في المئة، نقلوا العدوى على الرغم تطعيمهم بالكامل

واعلنت روشيل والينسكي، مديرة المراكز، إن الدراسة أظهرت أن الإصابة بدلتا أدت إلى ارتفاع مماثل في الحمل الفيروسي لـ(سارس-كوف-2) بين الأشخاص المطعمين وغير المطعمين.

وأضافت أن هذه النتيجة مثيرة للقلق، واكتشاف محوري أدى إلى توصية المراكز بإعادة إرتداء الكمامات مرة آخرى بالنسبة للأشخاص المطعمون ضد الفيروس.

وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.

وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.

وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الرابعة للفيروس، وبدأت في فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهتها والتي تشاهبت مع حظر التجوال الذي كان مفروضا خلال الموجة الأولى.

ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.