هل تكفي 206 تريليونات متر مكعب من احتياطات الغاز حتى 2050؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ذكر تقرير موقع قناة cnbc عربية، أن ارتفاع الطلب على الغاز بسبب توسع استخداماته مثل الصناعات وتوليد الكهرباء والتدفئة وغيرها، إضافة الى استمرار النمو السكاني حول العالم، أدى إلى ارتفاع أسعار الغاز عالميا والتي وصلت إلى نحو 250% منذ يونيو 2020.

 

ومن جهة أخرى، تسعى الدول حول العالم إلى استمرار عمليات استكشاف الغاز ضمن حدودها لدعم خططها الاستراتيجية بتأمين متطلباتها في التنمية المستدامة، إضافة إلى ضمان المزيد من التدفقات النقدية في ميزانياتها.

 

وتعد روسيا على رأس قائمة دول العالم من حيث الاحتياطيات بأكثر من 50.3 تريليون متر مكعب مستحوذة على 24% تقريبا من إجمالي الاحتياطيات حول العالم البالغ 206 تريليونات متر مكعب، وذلك بحسب آخر إحصائيات منظمة أوبك تتبعها إيران بنحو 34 تريليون متر مكعب، وقطر ثالثة بـ 23.8 تريليون متر مكعب.

 

ويحمل القطاع فرصا هائلة، خصوصا مع الاتفاقيات الدولية فيما يتعلق بالتغير المناخي ليجتمع نحو 15 ألف متخصص وخبير على هامش معرض غازتك 2021 في إمارة دبي، منهم 300 وزير ورؤساء تنفيذيين.

 

 

وتختلف الاستثمارات في الغاز عن النفط، حيث لا يقتصر على الإنتاج فقط بل النقل كذلك والذي يعتبر المحور الأهم لأن الطريقة الأنسب والأجدى اقتصاديا تتمثل بالأنابيب، والتي تصل إلى آلاف الكيلومترات، ولذلك فهي تعد أصعب نسبيا من مشاريع النفط والمشتقات البترولية الأخرى.

 

ويواجه قطاع الغاز تحديات عدة، لكن تأتي التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لترفع الكفاءة التشغيلية وتشجع دول العالم للتوجه إليه ووضعه ضمن استراتيجية طويلة المدى هدفها توفير طاقة مستدامة تلعب دورا محوريا في التنمية الاقتصادية.