تجار المفاصل| «العلاج بالطرقعة» أولها راحة وهمية.. وآخرها كارثة  

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

فجّرت بوابة أخبار اليوم، ملف «تجار المفاصل» وهم منتحلو صفة أطباء العلاج الطبيعي، والتي أعقبها القبض على يوسف خيري الشهير بـ«سمكري البني آدمين» تمهيدا لمحاكمته.

 

للتفاصيل إقرأ:  «الطرقعة» والعصا موضة علاج العظام.. ونقابة أطباء الطبيعي: تسبب الكسور والشلل 

واستكمالا لما بدأناه؛ خاضت «بوابة أخبار اليوم» مغامرة صحفية في أروقة المراكز غير المرخصة، والتي يمارس أصحابها مهام أطباء العلاج الطبيعي دون مؤهل علمي معتمد، كما تنشر مستندات تبين تحايل هؤلاء على القانون واستغلال ثغرات سوء التنسيق بين الجهات المنوطة بمنح التراخيص والرقابة على المراكز. 

 

يقول أحمد عزت «الأمين العام لصندوق نقابة العلاج الطبيعي عن العلاج بالطرقعة كايروبراكت»، فهو يعطى راحة مؤقتة ولكن لاتصلح مع أى شخص، وهناك ما هو أخطر باستخدام «عصاية» فى الطرقعة .

 

موضحا أنه منذ عدة سنوات  ظهر «سمكرى البنى أدمين» واستغل السوشيال ميديا ودعاية المشاهير لـ«العلاج بالطرقعة»، وهو أسلوب مضر جداً ولا يصلح سوى لشخص معافى بدنياً ولا يعانى من أى أمراض بالعظام كالخشونة والهشاشة والغضروف، معبراً أن «سمكرى البنى أدمين، والعلاج الحركى، والمساج الفرعونى» مصطلحات ليس لها أى أساس علمي، وقد تتسبب الطرقعة فى الوفاة، لتسببها فى كسر فقرات حساسة.

 

منوهاً أن فكرة الإعدام تعتمد على ربط حبل فى عنق الرقبة لكسر الفقرة الثانية منها «v 2» ما يسبب الوفاة، وكذلك أى حركة خاطئة قد تؤدى لكسر الحوض وتنتهى بنفس النهاية، فضلاً عن إستخدامهم أدوية دون إشراف طبى أو تخضع لرقابة وزارة الصحة.

 

وتابع: تخصص النقابة خط ساخن للشكاوى، ونبلغ كافة الأطراف المعنية للبث فى الشكوى.

 

أما عن الحجامة فأشار إلى أنه تكمن خطورتها فى عدم التحكم فى حدوث أو تسبب عدوى للمريض لعدم تحقيق سبل التعقيم الجيدة، وبالسؤال عن جهاز التحفيز العضلي، أوضح أنه جهاز تنبيه كهربائى وحال إستخدامة من شخص غير مختص قد يتسبب فى «تليف عضلي».


ويشير خالد علاء «أخصائى علاج طبيعى بجامعة عين شمس» إلى مدى خطورة ممارسة غير المختصين للعلاج الطبيعى فى حدوث مضاعفات خطيرة للمريض، حال التعامل بأى حركة خاطئة، ما قد يسبب كسور أو شلل، لافتا إلى أنه قد أسفرت الأبحاث عن تسبب هذا فى حدوث جلطات على المخ، والتأثير على الدورة الدموية للمخ، معبراً «مش أى حد حافظ حركتين يعملهم لكل المرضى».